إرشيف تلفزيون عدن يتعرض للنهب للمرة الثانية

> عدن «الأيام» خاص:

> بينما كان جزء من إرشيف تلفزيون عدن المنهوب في طريقه من تلفزيون اليمن في صنعاء إلى تلفزيون عدن قامت مجموعة مسلحة بالتقطع للشاحنتين ونهب الأرشيف من جديد.
وقال مصدر في تلفزيون اليمن لـ«الأيام»: “إن الشاحنتين اللتين تحركتا الإثنين في طريقهما إلى عدن كانتا تحملان 17.500 شريط،وأوقفهما مسلحون من بلاد الروس التي تبعد حوالي ساعة خارج صنعاء.
وكان في الشاحنتين، وهما خصوصيتان وليستا حكوميتين، عاملان في الفضائية اليمنية، تم الإفراج عنهما يوم أمس، لكن الشاحنتين وسائقيهما لايزالون مختفين،ونقلوا إلى جهة غير معلومة”.
عنهما يوم أمس، لكن الشاحنتين وسائقيهما مازالوا مختفين، ونقلوا إلى جهة غير معلومة”.
وقال مصدر أمني إنه “يجري التحقيق مع الموظفين المفرج عنهما للكشف عن ظروف الحادث”.
وكان الإرشيف قد أفرج عنه بعد مقاومة مستميتة من قبل نافذين في صنعاء، وقامت العديد من المواقع الإخبارية يوم أمس باستنكار نقل الإرشيف إلى عدن، معتبرة أنه “إرث يمني” على الرغم أن الإرشيف نهب من عدن وهو يشكل إرثا تاريخيا للجنوبيين أساساً.
وعلق الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن “عملية النهب هذه سيعقبها على الأرجح عملية ابتزاز لإرجاع الإرشيف”.
ويضم الارشيف اهم واقدم مكتبة تلفزيونية وتاريخية وموسيقية في الجزيرة العربية حيث كانت قناة عدن اول قناة تلفزيونية في المنطقة، وكانت توثق بشكل جيد تاريخ الجنوب والعالم العربي منذ الخمسينات وحتى 1994 م.. وفيها تسجيلات فريدة وغير موجودة في اي مكان آخر للاغنية الجنوبية.
وعند نهبها برر الامر بأن المكتبة سيتم نسخها الى انظمة حديثة وسيتم اعادتها الى تلفزيون عدن وهو ما لم يتم بل قامت قناة اليمن بنسخها الى عدد من المحطات الاخرى وبيع بعضها الى محطات اجنبية.
ولم يتم بعد استعادة ارشيف اذاعة عدن واجهزة الربق واللاسلكي الاثرية والتي اخذت الى صنعاء وموجودة في متحف الاتصالات.. وكذا ارشيف الجهاز المركزي للتخطيط والسجل المدني والتعداد السكاني للجنوب والتحف والاثار التي حولت الى متاحف وجهات اخرى في صنعاء ومنها سيف الملكة اليزابيث الذي قلدت بواسطته اوسمة ودرجات فرسانا في مراسيم رسمية اثناء زيارتها الى عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى