> انتشرت في الآونة الأخيرة،وفي أكثر من منطقة ومحافظة من هذا الوطن ظاهرة القتل،وبصورة غير مسبوقة إلى حد أننا أصبحنا ننام، ونصحوا على حوادث القتل، كما أن الناس في لقاءاتهم وأحاديثهم في كل مكان لا يتوقفون عن التطرق إلى ما يتم نشره، ويجري تناقله في الصحف ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من أخبار عن حوادث القتل التي تكاد تحدث يوميًا هنا وهناك.
والكل يتساءل من هو الذي زرع في نفوس البعض هذا التوحش وأفرغها من قيم ومفاهيم المحبة والرحمة والإنسانية ؟!!، ولماذا أصبحت القلوب بمثل هذه القسوة حتى صار البعض وعند أي خلاف بسيط وعلى خلفية أسباب تافهة يندفع لقتل وإزهاق روح قريب أو صديق أو جار دون روية أو تفكير بما ستسببه فعلته الشنيعة تلك من عواقب وآثار سلبية تضر بالوطن والمجتمع؟!.
لوجه الله أنقذونا من ظاهرة حمل وبيع السلاح، فهي بداية الطريق نحو الحد من تفشي ظاهرة القتل، وعالجوا مشاكلكم بالحوار والتفاهم الودي وضبط النفس وإلغاء شيء اسمه تهور وحماقة من قاموس حياتكم، ففي ذلك خير لكم.