اكتشاف جديد يساعد في تفسير الصدفية
> «الأيام» متابعات:
> حدد الباحثون بروتيناً مكتنفاً في العملية الالتهابية، مما قد يمهد الطريق أمام علاج جديد لمرض الصدفية.
فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن تفعيل بروتين يسمى مستقبل هيدروكربون أريل (aryl hydrocarbon receptor (AhR يخفف من التهاب الجلد لدى مرضى الصدفية، ويعتبر AhR عامل انتساخ وهو بروتين يرتبط مع الحمض النووي DNA وينظم التعبير عن بعض الجينات.
يقول باولو دي ميغليو مؤلف الدراسة الرئيسي: " يخفف AhR من الاستجابة الالتهابية، وإن هناك خللاً ما في التأثيرات المضادة للالتهاب لـ AhR عند مرضى الصدفية".
تحدث الصدفية نتيجة مشاركة بين الطفرات الوراثية والمؤثرات البيئية، مثل الكرب، والأذية، والعدوى، لكن لم يفهم العلماء تماماً كيف يمكن لهذه المؤثرات البيئية أن تحرض حدوث الصدفية.
ولفهم هذه الآليات بشكل أفضل ركز الباحثون في دراسة بروتين AhR لفهم كيفية تشارك المورثات والبيئة معاً لإحداث الصدفية.
في البداية حدد العلماء المورثات المسؤولة عن الصدفية التي يتحكم AhR بها، واتضح أن تنشيط AhR يخفض التعبير عن هذه الجينات وبالتالي يبدي تأثيراً مضاداً للالتهاب، والعكس صحيح أي أن حجب AhR يزيد الالتهاب.
يقول دي ميغليو: "استناداً إلى البيانات المتوفرة لدينا، يمكن أن نفترض أن هناك خللاً في تفعيل AhR في حالة الصدفية، وهذا يتيح المجال لتطوير أدوية جديدة لمرض الصدفية تستهدف مسار AhR ".
هذه الأدوية الجديدة قد تقدم بديلاً لأدوية الصدفية المتوفرة حالياً، التي تهدف إلى كبت الالتهاب، وبدلاً من ذلك فإن العلاجات المعتمدة على استهداف AhR تهدف إلى استعادة عمل الجسم الطبيعي الذي كان قد أصيب بخلل ما في حالة الصدفية.
ويوضح دي ميغليو: "لا يزال تطوير هذه الأدوية أمراً بعيد المنال، فلا زال العلماء بحاجة لاكتشاف سبب وكيفية حدوث الخلل في تفعيل AhR لدى مرضى الصدفية، وأي من المرضى يمكن أن يناسبه هذا النمط من الأدوية.
فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن تفعيل بروتين يسمى مستقبل هيدروكربون أريل (aryl hydrocarbon receptor (AhR يخفف من التهاب الجلد لدى مرضى الصدفية، ويعتبر AhR عامل انتساخ وهو بروتين يرتبط مع الحمض النووي DNA وينظم التعبير عن بعض الجينات.
يقول باولو دي ميغليو مؤلف الدراسة الرئيسي: " يخفف AhR من الاستجابة الالتهابية، وإن هناك خللاً ما في التأثيرات المضادة للالتهاب لـ AhR عند مرضى الصدفية".
تحدث الصدفية نتيجة مشاركة بين الطفرات الوراثية والمؤثرات البيئية، مثل الكرب، والأذية، والعدوى، لكن لم يفهم العلماء تماماً كيف يمكن لهذه المؤثرات البيئية أن تحرض حدوث الصدفية.
ولفهم هذه الآليات بشكل أفضل ركز الباحثون في دراسة بروتين AhR لفهم كيفية تشارك المورثات والبيئة معاً لإحداث الصدفية.
في البداية حدد العلماء المورثات المسؤولة عن الصدفية التي يتحكم AhR بها، واتضح أن تنشيط AhR يخفض التعبير عن هذه الجينات وبالتالي يبدي تأثيراً مضاداً للالتهاب، والعكس صحيح أي أن حجب AhR يزيد الالتهاب.
يقول دي ميغليو: "استناداً إلى البيانات المتوفرة لدينا، يمكن أن نفترض أن هناك خللاً في تفعيل AhR في حالة الصدفية، وهذا يتيح المجال لتطوير أدوية جديدة لمرض الصدفية تستهدف مسار AhR ".
هذه الأدوية الجديدة قد تقدم بديلاً لأدوية الصدفية المتوفرة حالياً، التي تهدف إلى كبت الالتهاب، وبدلاً من ذلك فإن العلاجات المعتمدة على استهداف AhR تهدف إلى استعادة عمل الجسم الطبيعي الذي كان قد أصيب بخلل ما في حالة الصدفية.
ويوضح دي ميغليو: "لا يزال تطوير هذه الأدوية أمراً بعيد المنال، فلا زال العلماء بحاجة لاكتشاف سبب وكيفية حدوث الخلل في تفعيل AhR لدى مرضى الصدفية، وأي من المرضى يمكن أن يناسبه هذا النمط من الأدوية.