أسرة من حوطة لحج تعفو عن قاتل ولدها لوجه الله
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> عفت أسرة من مدينة الحوطة بلحج عن قاتل ولدها، في بادرة تعتبر الأولى التي تشهدها المنطقة.
وشهدت المدينة عصر أمس اتفاق صلح في قضية القتل المنظورة أمام محكمة ونيابة الحوطة الابتدائية بعد عدة سنوات من الحادثة حضرها العديد من مشايخ وشخصيات اجتماعية من قبيلة العزيبة وآل سلام، وبحضور أولياء دم القتيل عمار محمود كمباء، حيث مثل الطرف الأول في الاتفاق وكيل الورثة مراد محمود كمباء (شقيق القتيل) فيما مثل الطرف الثاني الشيخ حسن يحيى عن القاتل رامي مصطفي محمود عبدالله الذي رعى الاتفاق بمشاركة ومساعدة عدد من أهل الخير.
وقصدت جموع قبلية من قبيلة العزيبة وآل سلام بحسب العرف القبلي منزل أسرة القتيل لتقديم الاعتذار فيما حدث في قضية مقتل ولدهم رحمة الله عليه.
وتضمن الاتفاق الذي وقع بمنزل أسرة القتيل تنازل أولياء دم القتيل عن دعوى القصاص الشرعي في نيابة ومحكمة الحوطة الابتدائية وإنهاء القضية والإفراج عن القاتل من السجن بعد عدة سنوات قضاها لوجه الله تعالى ليعيش المتنازل له حياة طبيعية وكريمة.
وقال الشيح حسن يحيى في لقاء الصلح إن أبناء قبيلة العزيبة وآل سلام جاؤوا (أمس) لتقديم الاعتذار إلى أسرة المغفور له بإذن الله عمار كمباء بما حصل من ابنهم رامي مصطفي محمود السلامي في قضية القتل، شاكرا أسرة القتيل لموقفهم في القضية والعفو عن قاتل ولدهم وعتق رقبة دون أي مقابل، وهي حسب قوله بادرة تحدث لأول مرة في مدينة الحوطة وتبن من هذه الأسرة الكريمة.. مؤكدا أن ما حدث يشير إلى عمق العلاقات بين أبناء الحوطة وتبن. شقيق القتيل الأخ مراد كمباء قال عن أسباب العفو عن قاتل شقيقه إن والدته الفاضلة قررت بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل وفي هذه الأيام المباركة أن تستقبل الشهر الكريم بعتق رقبة، وأصدرت قرارها بالعفو عن قاتل ولدها المرحوم عمار محمود محمد عبدالله كمباء لوجه الله تعالى ليرقد ولدها بسلام وتحتسب أجر عتق الرقبة لروح ولدها الغالي.. مؤكدا أنه وجميع أشقائه باركوا هذا العفو.
وقال: “هذه دعوة أطلقتها أمي الغالية التي ربت سبعة أبناء بعد وفاة والدي عام 1987 م للتسامح ونبذ العنف والقتل بين أبناء المحافظة وعلى وجه الخصوص أبناء الحوطة وتبن .. فكلنا أخوة وعلينا أن نتحلى بروح التسامح والمحبة، فنحن أبناء بيت واحد فلا يقتل الأخ أخاه، ولنكن أخوة على الخير”.
وشهدت المدينة عصر أمس اتفاق صلح في قضية القتل المنظورة أمام محكمة ونيابة الحوطة الابتدائية بعد عدة سنوات من الحادثة حضرها العديد من مشايخ وشخصيات اجتماعية من قبيلة العزيبة وآل سلام، وبحضور أولياء دم القتيل عمار محمود كمباء، حيث مثل الطرف الأول في الاتفاق وكيل الورثة مراد محمود كمباء (شقيق القتيل) فيما مثل الطرف الثاني الشيخ حسن يحيى عن القاتل رامي مصطفي محمود عبدالله الذي رعى الاتفاق بمشاركة ومساعدة عدد من أهل الخير.
وقصدت جموع قبلية من قبيلة العزيبة وآل سلام بحسب العرف القبلي منزل أسرة القتيل لتقديم الاعتذار فيما حدث في قضية مقتل ولدهم رحمة الله عليه.
وتضمن الاتفاق الذي وقع بمنزل أسرة القتيل تنازل أولياء دم القتيل عن دعوى القصاص الشرعي في نيابة ومحكمة الحوطة الابتدائية وإنهاء القضية والإفراج عن القاتل من السجن بعد عدة سنوات قضاها لوجه الله تعالى ليعيش المتنازل له حياة طبيعية وكريمة.
وقال الشيح حسن يحيى في لقاء الصلح إن أبناء قبيلة العزيبة وآل سلام جاؤوا (أمس) لتقديم الاعتذار إلى أسرة المغفور له بإذن الله عمار كمباء بما حصل من ابنهم رامي مصطفي محمود السلامي في قضية القتل، شاكرا أسرة القتيل لموقفهم في القضية والعفو عن قاتل ولدهم وعتق رقبة دون أي مقابل، وهي حسب قوله بادرة تحدث لأول مرة في مدينة الحوطة وتبن من هذه الأسرة الكريمة.. مؤكدا أن ما حدث يشير إلى عمق العلاقات بين أبناء الحوطة وتبن. شقيق القتيل الأخ مراد كمباء قال عن أسباب العفو عن قاتل شقيقه إن والدته الفاضلة قررت بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل وفي هذه الأيام المباركة أن تستقبل الشهر الكريم بعتق رقبة، وأصدرت قرارها بالعفو عن قاتل ولدها المرحوم عمار محمود محمد عبدالله كمباء لوجه الله تعالى ليرقد ولدها بسلام وتحتسب أجر عتق الرقبة لروح ولدها الغالي.. مؤكدا أنه وجميع أشقائه باركوا هذا العفو.
وقال: “هذه دعوة أطلقتها أمي الغالية التي ربت سبعة أبناء بعد وفاة والدي عام 1987 م للتسامح ونبذ العنف والقتل بين أبناء المحافظة وعلى وجه الخصوص أبناء الحوطة وتبن .. فكلنا أخوة وعلينا أن نتحلى بروح التسامح والمحبة، فنحن أبناء بيت واحد فلا يقتل الأخ أخاه، ولنكن أخوة على الخير”.