ناشطة حقوقية تنفي ادعاءات مجلس شيخات وفقيهات اليمن
الناشطة الشابة شيماء جمال
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> استغربت الناشطة الشابة شيماء جمال، رئيس مؤسسة بيسمنت الثقافية، ما ذكرته على لسانها إحدى الشيخات في مؤتمر صحفي عقده مجلس الشيخات والفقيهات بصنعاء الأحد المنصرم، بأنها خلعت حجابها استنكارا للوضع الذي تعيشه البلد،والأزمات الاقتصادية واختفاء مادتي الديزل والبترول، والحروب الدائرة في أكثر من منطقة.
وأكدت شيماء في تصريح خاص لصحيفة «الأيام» أنه من غير المنطقي أن تخلع الحجاب تمرداً على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد،منوهة بأنه يوجد في البلاد الكثير من وسائل التمرد والاحتجاج، وأن صورتها في صفحتها الخاصة على الفيس بوك لم تحمل أي منشور أو تعليق يوضح أن هذه الصورة الشخصية التي وضعتها في البروفايل الشخصي هي أداة للاحتجاج على الوضع السياسي والاقتصادي.
وكانت الناشطة شيماء قد كتبت تعليقا على تلك الصورة، أن اليمن يعاني مشاكل أكبر من التركيز على شعرها، مخاطبة منتقديها، في مشاكل أكبر من شعري، في أناس يموت من الجوع وأناس يموت بسبب الدين واختلاف المذهب والطائفة،مثل الجماعات المسلحة، والحوثي والإصلاحي،ومشاكل الكهرباء، وحكومة فاسدة فهناك بترول معدوم، وغيره وغيره.
وقالت شيماء في تصريحها: “لا يعني أنني طلبت منهم الاهتمام بالوضع المأساوي في البلاد بدلاً عن شعري أنني احتج على الوضع ولا أعلم كيف فهمت شيخات وفقيهات اليمن ذلك.. وبالنسبة للقصة الملفقة التي ألفتها شيخاتنا الفاضلات لا أعلم كيف يروق بشيخة مصلية ومؤدية للفروض أن تقوم بالتلفيق ونشر الكذب والتحريض بأنني طلبت اللجوء وقد حصلت عليه”.
وطالبت الشيخات اللواتي اتهمنها بطلبها اللجوء، أو تقديم طلب للجوء أن يثبتن ذلك بوثائق وأوراق وبراهين تثبت قولهن.
وأضافت “أنا أستطيع الحصول على اللجوء كما حصلت عليه الكثيرات من النساء اليمنيات بأبسط وأقل التكاليف، لكن شيخاتنا الفاضلات يعلمن كيف يكفرن ولا يعلمن أن (بعض الظن إثم) ولا يعلمن بأنه (لا تزر وازرة وزر أخرى)”.
وكانت إحدى الشيخات قد اتهمت شيماء في ورقتها المعروضة في المؤتمر دون الإشارة إلى اسمها صراحة، وإنما خلعها للحجاب فقط بأنها اختزلت حجابها الذي هو واجب ديني عليها بقضايا سياسية واجتماعية ليس لها علاقة بذلك، واصفة ذلك الفعل بالجهل بتعاليم الدين والسعي لإرضاء الغرب من أجل مكاسب حقوقية في قضايا المرأة هي بعيدة كليا عن تعاليم الدين.
فيما اتهمت شيخة أخرى في مداخلتها شيماء بخلع حجابها من أجل الحصول على لجوء لإحدى دول الغرب او لمكاسب مادية تحققها من منظمات غربية لايهمها سوى تدمير الأسرة اليمنية المسلمة وانحراف الفتاة اليمنية عن طريق الحق.
وأكدت شيماء في تصريح خاص لصحيفة «الأيام» أنه من غير المنطقي أن تخلع الحجاب تمرداً على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد،منوهة بأنه يوجد في البلاد الكثير من وسائل التمرد والاحتجاج، وأن صورتها في صفحتها الخاصة على الفيس بوك لم تحمل أي منشور أو تعليق يوضح أن هذه الصورة الشخصية التي وضعتها في البروفايل الشخصي هي أداة للاحتجاج على الوضع السياسي والاقتصادي.
وكانت الناشطة شيماء قد كتبت تعليقا على تلك الصورة، أن اليمن يعاني مشاكل أكبر من التركيز على شعرها، مخاطبة منتقديها، في مشاكل أكبر من شعري، في أناس يموت من الجوع وأناس يموت بسبب الدين واختلاف المذهب والطائفة،مثل الجماعات المسلحة، والحوثي والإصلاحي،ومشاكل الكهرباء، وحكومة فاسدة فهناك بترول معدوم، وغيره وغيره.
وقالت شيماء في تصريحها: “لا يعني أنني طلبت منهم الاهتمام بالوضع المأساوي في البلاد بدلاً عن شعري أنني احتج على الوضع ولا أعلم كيف فهمت شيخات وفقيهات اليمن ذلك.. وبالنسبة للقصة الملفقة التي ألفتها شيخاتنا الفاضلات لا أعلم كيف يروق بشيخة مصلية ومؤدية للفروض أن تقوم بالتلفيق ونشر الكذب والتحريض بأنني طلبت اللجوء وقد حصلت عليه”.
وطالبت الشيخات اللواتي اتهمنها بطلبها اللجوء، أو تقديم طلب للجوء أن يثبتن ذلك بوثائق وأوراق وبراهين تثبت قولهن.
وأضافت “أنا أستطيع الحصول على اللجوء كما حصلت عليه الكثيرات من النساء اليمنيات بأبسط وأقل التكاليف، لكن شيخاتنا الفاضلات يعلمن كيف يكفرن ولا يعلمن أن (بعض الظن إثم) ولا يعلمن بأنه (لا تزر وازرة وزر أخرى)”.
وكانت إحدى الشيخات قد اتهمت شيماء في ورقتها المعروضة في المؤتمر دون الإشارة إلى اسمها صراحة، وإنما خلعها للحجاب فقط بأنها اختزلت حجابها الذي هو واجب ديني عليها بقضايا سياسية واجتماعية ليس لها علاقة بذلك، واصفة ذلك الفعل بالجهل بتعاليم الدين والسعي لإرضاء الغرب من أجل مكاسب حقوقية في قضايا المرأة هي بعيدة كليا عن تعاليم الدين.
فيما اتهمت شيخة أخرى في مداخلتها شيماء بخلع حجابها من أجل الحصول على لجوء لإحدى دول الغرب او لمكاسب مادية تحققها من منظمات غربية لايهمها سوى تدمير الأسرة اليمنية المسلمة وانحراف الفتاة اليمنية عن طريق الحق.