المرقشي.. أسير صالح سابقاً والنقاط الإحدى والثلاثين حالياً

> غازي العلوي:

> الأسير مرتان، أحمد عمر المرقشي مرة في عهد صالح الذي لفق له ولصحيفة «الأيام» التهم الكيدية رغم أن بشمرجة صالح في هجومها السابق على مقر الصحيفة في عدن قتلت وجرحت، ولكن يبدو أن الآخرين في نظر صالح ليس لهم ثمن.
لقد قضى المرقشي سنوات في السجن في عهد صالح ونتمنى أن لا يصبح الآن أسيراً للنقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر أيضآ فالوضع اليوم غير الوضع في الأمس.
الأسير أحمد المرقشي أصبحت قضيته النقطة التاسعة ضمن النقاط العشرين،وأيضاً النقطة السابعة ضمن النقاط الإحدى عشر، أي أن الأحزاب والمستقلين والممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وكذلك الدول الراعية للحوار ومخرجاته،حيث أصبح كل أولئك وفي مقدمتهم فخامة الرئيس هادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني مسؤولين عن بقاء الأسير أحمد عمر المرقشي في السجن , فأي حديث عن ترجمة مخرجات الحوار الوطني على الأرض دون الإفراج عن الأسير المرقشي يبقى حديث عبثي ويفتقر إلى أدنى أبجديات الواقعية والديمقراطية التي تعد من أهم المرتكزات التي انعقد عليها مؤتمر الحوار الوطني.
ويبقى الأمل معقوداً بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بإعطاء توجيهاته الصريحة بالإفراج عن المعتقل أحمد عمر المرقشي وتعويضه عن السنين التي قضاها في المعتقل ظلماً وعدواناً رغم يقيننا بأنها لا تعوض بأي ثمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى