المونديال بعيون نواعم

> دنيا حسين فرحان

> ها نحن نقف لنشهد نهاية قريبة لمونديال البرازيل، والجميل فيه أن المربع الذهبي لنصف النهائي أضلعه تتكون من المنتخبات الكبرى في تاريخ كرة القدم.
والأجمل من هذا المواجهات التي ستشهدها المبرايات فالمنتخب البرازيلي صاحب الضيافة والعرس الكوري سيواجه المنتخب الألماني (المانشات) الذي أثبت حضوره بجدارة في هذا المونديال، والمنتخب الأرجنتيني المنافس اللدود للبرازيل في أمريكا الاتينية سيواجه الطواحين الهولندية الطامحة للحصول على كأس العالم.
حقا هي مواجهات نارية ثأرية بين منتخبات تعد من مدارس كرة القدم وتحوي لاعبون يتصدرون قائمة أفظل لاعبي العالم، فكل المشجعين يترقبون هذه المباريات وكل المتابعين يعدون الثواني كي يشاهدوا مباريات القمة المرتبقة.
ولا شك أن للنواعم كلمة في هذه المناسبة فهن عنصر المونديال الذي لاغنى عنه فمشجعات المنتخبات الكبرى ينتظرون أن يتوج منتخبهن بلقب كأس العالم ليحتفلن به على طريقتهن الخاصة، وجميع حسناوات المونديال من زوجات الاعبين وقريباتهم ومشجعات المنتخب يقدمون كل الدعم لمنتخبهن الوطني، فالمنافسة على أشدها والحماس بلغ ذروته.
فعدالة كرة القدم جعلت منتخبين أوروبيين يقابلان منتخبين من أمريكا الاتينيه، لينقسم كأس العالم بين قارتي الكرة الأرضية وتنقسم معه مشاعر الجماهير بين مؤيد ومعارض متعصب ومحايد.
هي حقا كرة مجنونة جعلت نواعم المونديال يقدمون كل الطرق في سبيل التشجيع ورفع معنوايات الاعبين، وجعلتهن سببا وراء تألق المنتخبات وبريقها، فستستمر الحسناوات الأوروبيات والاتينيات بالهتاف والتشجيع لآخر لحضات المباراة، حتى تتضح معالم البطل المتوج بكأس العالم سنجدها في الصفوف الأمامية تساند المنتخب ولاعبيه بكل قوة وحماس وبكل الطرق والوسائل، فكأس العالم الذهبية هي مطمع الشعب المشجع بأكمله، وليست مجرد بطولة فهي تجعل المنتخب الحاصل عليها ملكا على عرش الكرة الأرضية، وتجعل مشجعيه الأغلى في العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى