النيابة توجه البحث بسرعة إحالة قضية الطفلة شيماء إلى أجهزة القضاء

> عدن «الأيام» جهاد محسن:

> وجهت نيابة استئناف عدن جهة البحث الجنائي في قسم شرطة كريتر إلى الإسراع بتقديم قضية اختطاف وقتل الطفلة شيماء إلى القضاء وفق الدلائل والمعطيات التي توصلت إليها.
يأتي ذلك في إطار تمكن أجهزة البحث والتحري من ضبط المتهمين الأساسيين في القضية وهما موسى راشد وعبدالله عمر، والعثور على ملابس الطفلة شيماء في منزل الجاني الأول في منطقة (الحفيرة) بكريتر.
وذكرت لـ"الأيام" مصادر في البحث الجنائي أن المتهمين قد أقرا بارتكابهما جريمة اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة شيماء، في ظل وجود معلومات غير مؤكدة عن اشتراك طرف ثالث ساعدهما في نقل الجثة إلى منطقة (البوميس)، حيث جرى رميها في منزل قيد التأسيس ليلة ارتكاب الجريمة.
وأكدت المصادر ذاتها أن المتهم موسى كان له سوابق في قضايا اختطاف، حيث سجن في السجن المركزي بالمنصورة لمدة 5 سنوات بعد تورطه بمحاولة اختطاف طفلة في مديرية دار سعد قبل نحو 10 سنوات.
من جانب آخر أفاد "الأيام" أحد الشهود أنه ليلة اختفاء شيماء قام بالبحث إلى جانب أهالي المنطقة عنها في كل الحارات والشوارع، وأنه مر بجوار منزل المتهم الأول بعد نحو ساعة من البحث، وقام بطرق أبواب الجيران ومن بينها باب منزل المتهم للسؤال إن كانت شيماء تلعب بالداخل مع أطفاله، فخرج عليه الجاني ورد عليه ببرود تام أنه لم يشاهد شيماء وأن زوجته وأطفاله ليسوا بالمنزل.
وأضاف الشاهد أن البرودة التي تعامل بها الجاني معه وقت البحث عن الطفلة المفقودة بددت من شكوكه، حيث لم يكن هناك أية علامات إرباك أو توتر في تصرفاته، في الوقت الذي كانت فيه شيماء تغتصب وتعذب من المتهم الآخر بالداخل.
وأفاد بعض الشهود أن المتهمين من الأشخاص المتعاطين للحبوب والمخدرات، حيث أكد والد شيماء أنه تعرف على المتهم الثاني وهو أحد المدمنين على الحبوب المخدرة، مطالباً أجهزة القضاء إنزال أقصى العقوبات على المتهمين وإعدامهما وصلبهما في مكان عام وأمام العامة، حتى يكونا عبرة لكل من تسول له نفسه باقتراف مثل هذه الجرائم البشعة التي لا ترضى بها أية شريعة سماوية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى