لوجه الله

> عدن «الأيام» خاص:

> الجريمة البشعة التي طالت الطفلة البريئة (شيماء) قوبلت بغضب واستنكار كل فئات وشرائح المجتمع، وتوجهت كل الأنظار نحو أجهزة الأمن لمعرفة كيف ستتعامل مع هذه الجريمة للكشف عن ملابساتها والوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.. ولقد جاء الرد عمليا من رجال شرطة كريتر الذين تمكنوا في زمن قياسي من الوصول إلى الجناة.
وبهذا العمل الجبار أثبت رجال شرطة كريتر أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وحريصون على خدمته في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار في هذه المدينة الآمنة منذ الأزل مدينة (عدن)، وأنهم لن يدخروا جهدا من أجل إزالة كل ما علق بها من شوائب وأدران.. كما أثبت رجال الأمن من خلال هذا الإنجاز أنهم مازالوا يتمتعون بيقظة عالية، وأنهم يؤدون مهامهم وواجباتهم بمهنية عالية، ولم ولن تستطيع إغراءات العابثين والفاسدين والفوضويين أن تنال منهم لإسقاطهم في براثن مستنقع الفساد ووحل التراخي والإهمال المؤدي إلى الانفلات الأمني.. لذلك كبر هؤلاء الرجال في عيون المجتمع، واستحقوا بجدارة الثناء والتقدير والاحترام من قبل الجميع. لوجه الله.. التفتوا إلى رجال الأمن وشجعوهم على مضاعفة دورهم وجهودهم بمنحهم الحوافز والمكافآات التي تؤمن تحسين أوضاعهم المعيشية وتبعدهم عن كل المغريات الرامية إلى إضعافهم ودفعهم إلى التقصير في أداء المهام والواجبات المناطة بهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى