القنوات اليمنية تستغل رمضان للشحاذة باسم معالجة الأمراض المستعصية

> نلاحظ أن القنوات التلفزيونية اليمنية تقوم بعمل برامج معدة خلال شهر رمضان من كل عام باسم تبرعات وزكوات لصالح مرضى أو لصالح المستشفيات تقوم بمعالجة المرضى وهذا يعتبر شحت منظم وواضح.
فإذا كان ما يقولونه حقيقة فلماذا لايتم عرض حالة واحدة أو حالات من التي تم علاجها أمام المشاهدين خلال عدة سنوات من عمر هذه البرامج التي أصبحت تجاره تستفيد منها هذه القنوات إلى جانب شركات تجارية أخرى؟.
شهر رمضان يحتاج من هذه الشركات والقنوات أن تقوم هي بالتبرع من مردوداتها لكل مريض أو ذوي الحالات المعسرة الذين لا يجدون قوت يومهم ، فالصدقة مهمة خصوصاً في شهر رمضان، ولكن هل مؤكد فعلاً أن هذه الصدقات توصل إلى من يستحقونها؟، وهل تفقد كل مغترب وكل تاجر وكل متبرع أهله وأقربائة وأصدقائه وأبناء منطقته ومدينته؟ أم هي تبرعات للشهرة فقط أو لأجل يطلع بهذه القناة أو تلك؟، هل رجعت الصدقات للتباهي بها أمام الناس أم للأجر والثواب.
عموما نتمنى من كل مغترب ومن كل فاعل خير أن يقدم صدقته لمن يستحقها، ويبحث عمن يحتاجها، ولنترك التبرعات وتقديم الخير عبر القنوات العامة والتجارية التي أصبحت تتاجر على حساب الآخرين ، فكم طلاب؟ وكم عاطلون عن العمل؟ وكم فقراء؟ وكم مرضى في كل مدينه ومنطقة وقرية؟.. فيا تجار ويا مغتربين ويا فاعلي الخير هل تابعتم حالة أو حالات من هؤلاء وقدمتم شيء لوجه الله؟ أم فقط قدمتم للظهور والشهرة؟ أتمنى للجميع التوفيق وشهر مبارك على الجميع.
طه منصر هرهرة/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى