مجلس الأمن يوجه لجنة العقوبات لملاحقة معرقلي العملية الانتقالية في اليمن فورا

> نيويورك/واشنطن «الأيام» خاص:

> أصدر مجلس الامن الدولي مساء يوم أمس بياناً صحفياً عن القتال في عمران يدعوا جميع الاطراف لنزع السلاح والتوقف عن العنف لكن الاشارة الاعمق فيه كانت التوجيه للجنة العقوبات الدولية بالنضر الى مفسدي العملية الانتقالية و"الاستعجال وتقديم التوصيات ذات الصلة على وجه السرعة".
وجاء في البيان:" أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء التدهور الخطير للحالة الأمنية في اليمن في ضوء استمرار العنف في عمران. أعرب أعضاء مجلس الأمن عن أسفهم العميق إزاء ارتفاع عدد الإصابات الناتجة عن العنف.
وطالب أعضاء مجلس الأمن الحوثيين، وجميع الجماعات المسلحة والأطراف المشاركة في أعمال العنف الانسحاب والتخلي عن السيطرة على عمران وتسليم الأسلحة والذخائر التي نهبت في عمران إلى السلطات الوطنية الموالية للحكومة. وطالب كذلك أعضاء مجلس الأمن جميع الجماعات المسلحة والأطراف الأخرى المشاركة في العنف الحالي نزع سلاحها، وحثت على تطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار على وجه السرعة ويطالب (المجلس) الوحدات العسكرية أن تظل ملتزمة بواجبها الحيادي في خدمة الدولة. ويشجع المجلس جميع الأطراف، وذلك تمشيا مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار الوطني، لاتخاذ هذه الخطوات والمشاركة سلميا في العملية الانتقالية. و يطالب المجلس أن لا تمتد الاضطرابات الحالية إلى مناطق أخرى من البلاد، بما في ذلك صنعاء.
لاحظ أعضاء مجلس الأمن مع القلق استمرارالمفسدين في تأجيج الصراع في الشمال في محاولة لعرقلة عملية الانتقال السياسي. وأشار أعضاء مجلس الأمن الى القرار2140 (الصادر في 2014) الذي اتخذ تدابير العقوبات الموجهة ضد الأفراد أو الكيانات التي الانخراطت في تقديم الدعم للأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وحثت فريق الخبراء لأنها أداء واجباتهم وفقا للقرار للنظر في هولاء المفسدين على وجه الاستعجال وتقديم التوصيات ذات الصلة على وجه السرعة إلى اللجنة المنشأة عملا بالقرار 2140.
وذكر أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان الدولية المعمول بها، وشدد على ضرورة قيام جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق لإجلاء الجرحى وضمان إيصال المساعدة إلى جميع السكان المحتاجين.
وأعرب أعضاء مجلس الأمنعن دعهم للرئيس عبده ربه منصور هادي وهو يقود التحول السياسي وتشجيع الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي سلمي للصراع في الشمال بناء على نتائج مؤتمر الحوار الوطني. وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى مواصلة العمل معا لإحراز تقدم في العملية الانتقالية في اليمن".
وبعد صدور بيان مجلس الامن قال السيد جمال بن عمر ،مبعوث الامين العام للمم المتحدة الى اليمن :"اني سعيد ان مجلس الامن الدولي تحدث مرة اخرى بصوت واحد واوصل رسالة قوية عن الاحداث الاخيرة في عمران".
من جهتها اصدرت الخارجية الامريكية بيانا حول الوضع في عمران جاء فيه: "إن الولايات المتحدة تدين بشدة العنف الذي جرى في عمران خلال الاسبوع المنصرم والذي تسبب في خسارة ارواح، بمافيها اعضاء في الجيش اليمني ومدنيون ابرياء. ونقدم تعازينا لعائلات الضحايا. وقد تسبب القتال بالمزيد من تهجير المدنيين من منازلهم.
اننا ندعو الحوثيين الى التوقف فوراً عن كل النشاطات المسلحه وان يوقفوا تقدمهم نحو صنعاء. كما ندعوا كل الاطراف للامتناع عن التدخل باي نشاط عسكري هجومي او انتقامي. كما تدعوا كافة الفصائل للامتناع عن اي مضاهرات سياسية والتي ستقوم باشعال وضع متازم اصلاً.
اننا نثني وندعم جهود الحكومة اليمنية لوقف الصراع المسلح والتفاوض لمصالحة سلام بين كل الاطراف. ونناشد كل الاطراف ان تحترم سيادة الحكومة اليمنية وان تعترف بسلطتها في الامور السياسية والامنية.
ونثني على الرئيس هادي لاصراره الشديد لتطبيق مخرجات الحوار الوطني، و ندعوا الحوثيين وكل الاطراف لتسليم سلاحهم والانخراط السلمي في المرحلة الانتقالية التي تهدف لمعالجة المظالم السابقة وبناء نظام حكم شامل يضمن مستقبل زاهر ومسالم لكل اليمنيين."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى