الفنان الميسري وحديث الذكريات

> «الأيام» متابعات:

> الحديث عن الفنان محمد علي ميسري ممتع وشيق وذو شجون فقد سطع نجمه في عالم الفن على مستوى الجزيرة والخليج مع بداية الستينات، وفي أوج الكفاح المسلح لتحرير الجنوب غنى الميسري للبوادي وغنى لبساتين لودر ومودية مسقط الرأس غنى لعدن الثورة وغنى لأبين الحبيبة بصوته الشجي الرخيم الذي يأسر القلوب قبل العقول غنى للمدن جميعها والصحاري والقفار .
ولعلنا نتذكر رائعته (يافلاحة فوق السوم عيونش خذوني) وكذا أغنية (ياعم منصور يامروح البلد ) والتي ما إن يسمعها أحد مع غروب الشمس فإنها تثير في النفس أشجانا ولوعة.
لكن ما أصعب المعاناة من اشتداد المرض الذي حجب عنا صوته فهو يعاني الأمرّين من فشل كلوي ويغسل يومين في الأسبوع وما أقسى أن تعيش في وطنك وأنت مظلوم وتعاني الآلام.
ومع ذلك ففي كل يوم مع إشراقة صباح مودية وفلها المنعش وروائح برتقالها النفاذ يستقبلك الفنان محمد علي ميسري في أحد أركان شوارع مودية بابتسامه عريضة لا تفارق محياه رغم المرض اللعين الذي يفتك بجسمه النحيل .
وفي شهر رمضان المبارك ازدادت حالة الفنان محمد علي ميسري سوءاً، لذا ندعو ونناشد كل الخيرين وبالذات محافظ أبين ومكتب الثقافة بالمحافظة بالنظر لحالة الفنان الميسري بعين الاعتبار ومد يد العون والمساعدة له كفنان.
كتب/ حيدرة واقس:

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى