«الأيام» تنشر إحصائية شبه رسمية للأسلحة المنهوبة في عمران

> صنعاء «الأيام» خاص:

> كشفت احصائية شبه رسمية حصلت عليها «الأيام» عن الاسلحة المنهوبة من محافظة عمران واللواء 310 والتي استولى عليها أنصار الله عقب المعارك الطاحنة وحروب الشوارع التي شهدتها مختلف شوارع المدينة القديمة بعمران مؤخرا وأفضت أخيرا إلى سقوطها بيد أنصار الله.
وقدر المصدر لـ «الأيام» وهو ضابط رفيع في اللواء 310 - فضل عدم الكشف عن اسمه - المنهوبات من المعدات والاليات العسكرية بنحو (45) دبابة و(30) مدرعة اضافة نحو(25) مصفحة او ما تسمى مركبة (الحميضة) محلية الصنع، الى جانب (15)عربة تحمل رشاشات نوع شلكا (اربعة مواسير) و(10) عربات كاتيوشا.
كما تضمنت الاحصائية ايضاعلى (85) طقما مسلحا منها (40) طقما لم يتم استخدامها ابدا (موديل حديث ومجهزة) نوع جيمس مدرع (ضد الرصاص) وهذه الاليات لم يتم التحرك بها حين تم نقلها الى صعدة بل تم نقلها على ناقلات (دينا)، أما الـ (45) طقما التي كانت مستخدمة ويتم القتال بها من قبل افراد اللواء ومسلحي الاصلاح وتم الاستيلاء عليها من قبل الحوثيين فيتم استخدامها كما تم توزيعها كدوريات وفي عمليات الحراسة على المنشات والمؤسسات الحكومية ومنها ايضا ماتم توزيعه عل. جبهات قتالية اخرى في همدان والجوف وارحب وغيرها لتعزيز جبهاتهم القتالية كحال الاسلحة والمعدات الاخرى.
كما استولت مليشيات أنصار الله على نحو (100) طقم مسلح برشاشات مضادة للطيران ومدافعb10 بعد سيطرته على معسكري الامن العام والامن الخاص ودوريات النجدة بالمحافظة.
وأكد ايضا استيلاء الحوثيين على ما يزيد عن (600) صاروخ كاتيوشا في المخزن الارضي الذي تم اكتشافه بعد يومين من سيطرة الحوثيين الى اللواء بحسب المصدر.
واضاف المصدر في تصريحه لـ«الأيام» ان المخزن السري كان يتضمن مجموعة من الاسلحة المتوسطة كالرشاشات ومضادات الطيران (12,7و14,5واخرى) الى جانب الاف من الاسلحة الالية والمسدسات وئات الالاف من الذخائر بشتى انواعها..
واوضح المصدر بقيام الحوثي بنقل الاسلحة والترسانة على وجه السرعة في ثلاثة ايام فقط.. في الوقت الذي لو طلب الامر لنقل الدولة مثلها لاستمر الامر نحو(10)ايام على اقل تقدير.
واستغرب من كيفية حصول الحوثي على ناقلات وعربات النقل الثقيل التابع للقوات المسلحة.
ولفت الذي شهد عملية نقل الاسلحة من عمران الى صعدة الى ان معظم الاسلحة ننقلت الى صعدة بينما جزء منها تم توزيعه على جبهات القتال الاخرى وتعزيز جبهة القتال على جبل ضين الاستراتيجي بدبابات واسلحة اخرى..والذي لايزال محاصرا من قبل مليشيات الحوثي في محاولة للسيطرة عليه.
واشار المصدر الى ان معظم هذه الاسلحة والترسانة العسكرية للواء310لم تكن مسجلة في وزارة الدفاع او لها علم بها كونها كانت تاتي كدعم من اللواء علي محسن الاحمر باعتبار اللواء هو واجهته وسنده المنيع الذي كان يهدد ويتوعد به وبولاء قائده القشيبي.
وكان يعرف عن محسن انه يدير (مافيا) تجار الاسلحة عبر الاقليم وتهريبه وكان تسليح وزارة الدفاع والدولة يمر عبره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى