محافظ إب ينهي تمرد قيادة مستشفى الثورة

> إب «الأيام» خاص:

> قام محافظ إب القاضي يحيى الإرياني أمس بتمكين رئيس مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة بعد 4 أشهر من صدور قرار جمهوري بتعيينه، وتمرد القيادة السابقة عن تنفيذ عملية التسليم والاستلام.
وشهدت محافظة إب أمس إجراءات التسليم والاستلام بين رئيس مجلس إدارة مستشفى الثورة العام بإب الدكتور محمد يحيى المجاهد والقيادة السابقة، حيث شهدت المستشفى الرئيس بالمحافظة اضرابات واحتجاجات وتمترس لمسلحين، وتدهور في الخدمات خلال المرحلة الماضية.
وعقد محافظ إب لقاءا بمسؤولي المستشفى، وأكد في مستهله على ضرورة فتح صفحة جديدة، وإغلاق ملف الصراع الذي شهده المستشفى وتحمل المسوليات، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل المصلحة العامة، ومنع أي تعيين أوتعديل في هذه الظروف.
وأضاف الأرياني : "لن نسمح بأي تجاوز أومخالفات، ولن نسمح لأي شخص يسيئ للمديرالجديد"
وكلف المحافظ لجنة مكونة من: وكيلين للمحافظة، ومديرالمالية، وعدد من الأطباء لإنجاز ما تبقى من التسليم، حيث تم إتلاف الختم السابق من قبل اللجنة، وعمل محضر رسمي بإجراءات التسليم.
وفي ختام الفعالية تحدث الدكتور محمد المجاهد مديرهيئة مستشفى الثورة بإب أن "المرحلة تصحيحية، مشيرا إلى أن "أوضاع الهيئة متدهورة، وتحتاج إلى بذل مزيد من الجهود، ولن تكون هناك إقصاءات"، مؤكدا أن "المحافظ أبدى استعداده لدعم إمكانيات هيئة المستشفى" مشيرا إلى أن "العمل تكاملي، ولن يكون المستشفى مصدر للفساد".
وقال المجاهد : "أن رصيد المستشفى في البنك حتى الآن اثنين وخمسين ألف ريال بسبب ماحدث من تأخير في التسليم، والكل مشتركون فيها، وبتظافر الجميع وتعاونهم سوف ننجح"، محذرا أن "وضع الهيئة في خطر، فقد وصلنا تعقيب من وزارة المالية أنه إذا لم يتم تصحيح الوضع خلال ثلاثة أشهر فسوف يتم إلغاء الهيئة - لاسمح الله -"، مختتما حديثه أن "هناك معدات طبية حديثة، فالهيئة غنية بالكفاءات الطبية، وهناك ثلاجة للموتى حديثة تحتوي على اثنين وثلاين درجا مقدمة من فاعل خيرسوف"


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى