> في اليوم الثاني عشر للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين الى 342 بعد مقتل 43 شخصا على الاقل أمس السبت في الغارات الجوية الاسرائيلية المتواصلة والقصف على القطاع المحاصر.
وافاد مصدر طبي فلسطيني بعد ظهر أمس السبت ان فلسطينيين قتلا في غارة جوية شنتها طائرة اسرائيلية على منطقة شرق دير البلح في جنوب قطاع غزة. وفي وقت لاحق من عصر أمس السبت قتل فلسطيني واصيب سبعة في قصف اسرائيلي جوي استهدف منزله في جباليا في شمال القطاع.
الى ذلك قتل أمس السبت فتى في الـ16 من عمره في رفح (جنوبا) ورجلان آخران في دير البلح (وسط).
كذلك قتل خمسة من عائلة واحدة بينهم طفلتان (سنتان وست سنوات) جراء غارة جوية استهدفت بيت حانون (شمال) كما قتل سادس في غارة اخرى، وفق ما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة لوكالة فرانس برس.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد اذ اسفرت غارة جوية استهدفت بيت لاهيا (شمال) بعد ظهر أمس السبت عن مقتل اربعة فلسطينيين، كما قتل اثنان في خانيونس (جنوب) وثلاثة آخرون في وسط القطاع المحاصر.
وفي شمال مدينة غزة، قتل ثمانية اشخاص، بينهم طفل في السادسة من عمره، في غارات استهدفت بيت حانون وبيت لاهيا ودير البلح وخانيونس.
وفي ساعات الصباح الاولى سقط سبعة قتلى جراء غارة استهدفتهم اثناء خروجهم من احد المساجد في شرق خانيونس.
وفي الصباح ايضا عثر على جثث خمسة اشخاص بين انقاض منزل قصف مساء الجمعة - السبت في غرب خانيونس.
وعثر على ضحية اخرى ايضا بين حطام في خانيونس، كما توفي اثنان متأثرين بجروح اصيبا بها في غارات سابقة.
وبالنتيجة بلغت الحصيلة الاجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الاسرائيلي "الجرف الصامد" 339 قتيلا، من بينهم العديد من الاطفال والنساء، بالاضافة الى اكثر من 2385 جريحا.
وبحسب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة فان المدنيين يشكلون اكثر من 80 في المئة من ضحايا الهجوم الذي قالت اسرائيل انه يهدف الى وقف اطلاق الصواريخ، قبل ان تبدأ ليل الخميس الجمعة عملية برية تهدف الى تدمير الانفاق على حد تعبيرها.
ومن الجهة الاسرائيلية قتل بدوي جراء انفجار صاروخ اطلق من قطاع غزة وسقط قرب مدينة ديمونا ليرتفع عدد القتلى المدنيين الاسرائيليين منذ بدء الهجوم في الثامن من تموز/يوليو الى اثنين، وفق الشرطة الاسرائيلية.