> وجهت أسرة الجريح الشاب محمود عبدالله محمد الشعيبي، من أبناء مديرية الشعيب بمحافظة الضالع الذي تعرض لإطلاق نار في الشهر الماضي من قبل قوات عسكرية في الضالع، مناشدة إلى فاعلي الخير لمساعدتها في تكاليف علاج ولدها.
وجاء في مناشدة الأسرة: “إلى فاعلي الخير ومريدي الأجر.. إلى كل من في قلبه ذرة من الإيمان.. إلى من يعرفون معنى الإنسانية، في البداية نسأل الله أن يتقبل عطاءكم ويزيدكم من فضله، وألا يريكم في أهاليكم سوءا، ثم إننا نحيطكم علماً أن ولدنا الشاب محمود عبدالله محمد الشعيبي من أبناء محافظة الضالع مديرية الشعيب قرية (بكئين) قد تعرض لإطلاق نار يوم الجمعة بتاريخ 27 / 6 من قبل قوات الشر المتغطرسة في محافظة الضالع الذين لاتعرف الإنسانية إلى قلوبهم طريقاً، حيث قاموا بإطلاق النار على ولدنا محمود وهو مارٌ بسيارته، وبرفقته اثنان من أصدقائه وهو لا يعرف أن رصاصات الغدر الخائنة تنتظره في جانب الطريق بمنطقة سناح، الخط العام أمام محطة القبة ومقابل مستوصف الدكتور الأبجر فلم يشعر إلا بوابل الرصاص في سيارته وفي ويديه ووجهه وقد كسرت يديه من الذراعين وكسرت رباعيته السفلى والعليا وتساقطت أسنانه ولسانه وتشوه وجهه وتهشم ذقنه.
وقد تم نقله إلى المستشفى مباشرةً وعلى إثرها تم تحويله الى مستشفى صابر في عدن لخطورة حالته وأجري له ما يلزم إجراؤه لمصاب مثله آملين أن تتحسن حالته، لكن العكس من ذلك كان، فكل يوم وحالته إلى الأسوأ فهو غير قادرعلى تناول أي طعام أو غذاء غير الحقن والمغذيات الوريدية وبعد أن عجز الأطباء عن عمل أي شيء يحسن حالته قرروا تحويله إلى الخارج، وقد عزمنا على نقله إلى الهند، غير أن ظروفنا المادية لا تسمح لنا بهذا فأردنا أن يتدخل أهل الخير والبذل والعطاء وقد رفعنا إليكم هذه المناشدة العاجلة ونفوسنا ممتلئة أسى على ولدنا أن نتركه بهذه الحالة بسبب عجزنا عن علاجه، وقلوبنا مملوءةً ثقة ويقينا أنكم لن تتركونا نصارع أحزاننا ونقاسى آلامنا في هذا الشهر الفضيل”.
واختتمت أسرة الشاب الشعيبي بالقول: “نناشدكم بحق الدين وبحق الأخوة وبحق الإنسانية، فمدوا إلينا يد العون أعانكم الله، انقذوا نفساً وجسدوا قول الله: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)”.
للتواصل مع أسرة المصاب الشعيبي الاتصال على الرقم التالي: 00967733159292.