> اختتمت مساء أمس مكونات الثورة الجنوبية في عدد من مديريات محافظة الضالع أمسياتها وفعالياتها الرمضانية. ففي مديرية الحصين نظم مجلس الثورة السلمية والحركة الشبابية والطلابية الأمسية الرمضانية الختامية بحضور شلال علي شايع رئيس الجبهة الوطنية في المحافظة والأخ رائد الجحافي رئيس الحركة الشبابية والطلابية في المحافظة والإعلامي الجنوبي ردفان الدبيس وقيادات مجلس الثورة في المديرية.
وفي مديرية حجر نظم المجلس الأعلى للحراك السلمي بالمديرية أمسية رمضانية في مدرسة الشهيد علي عنتر بحبيل السوق بحضور خالد مسعد رئيس المجلس الأعلى لثورة في المحافظة، والأخ عبد العزيز الطهري عضو المجلس الأعى للحراك السلمي، وبحضور الأخ علي ياسر رئيس مجلس الحراك بالمديرية، والأخ أحمد الوجيه الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للثورة بالمحافظة، وعدد من قيادات مكونات الثورة والمكونات الشبابية والطلابية ومنظمات المجتمع المدني، وجمع غفير من الشباب في هاتين المديريتين، ومحافظة الضالع.
وتأتي هذه الأمسيات ضمن برنامج الأمسيات الرمضانية الدينية والتوعوية والثقافية والثورية لكل مكون من مكونات الثورة في الضالع، والتي كرست لشرح وبلورة المراحل والمنعطفات التي مرت بها الثورة والمخاطر عليها، وكذلك السلبيات التي رافقت مسيرتها ولشرح ما يترتب عليهم من عمل في المرحلة القادمة لتفادي تلك المخاطر.
وألقيت خلال الفعاليات كلمات من قبل قيادات الثورة ومداخلات تطرقت إلى الوضع الذي تواجه الثورة والمخاطر المحدقة والعاصفة بها، وما يترتب على تلك المكونات، والقيادات من عمل مؤسسي ومنظم لمواجهتها، محذرين في الوقت نفسه “المهرولين إلى صنعاء من المساس بالثورة وتزوير إرادة الشعب الجنوبي”، مؤكدين “تمسكهم بأهداف القضية الجنوبية على درب الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والكرامة”.
كما أكدت تضامن أبناء الجنوب مع أبناء غزه والتنديد بالمجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء غزة والشعب العربي الفلسطيني، وكذا التنديد بما يجري في الضالع خاصة من قبل اللواء 33 مدرع، مطالبين المجتمع الدولي والإقليمي إلى سرعة التدخل لإيقاف نزيف تلك المجازر، كما طالبوا بإطلاق سراح الأسير الجنوبي أحمد عمر المرقشي.
وفي هاتين الأمسيتين رفع المشاركون أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء، مرددين الهتافات والشعارات الثورية المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي ترتكب في غزة.