الوكالة الأمريكية للتنمية تخصص 4.8 مليون دولار لمناهضة الزواج المبكر في اليمن ودول أخرى

> واشنطن«الأيام» محمد الباشا:

> كرمت وزارة الخزانة الأمريكية أمس المشروع الثالث للأشغال العامة في الجمهورية اليمنية الذي يشرف على تمويله البنك الدولي على تجربته الرائدة في تعزيز التنمية ومعالجة مظاهر الفقر.
جرى ذلك في حفل أقيم أمس في مبنى وزارة الخزانة الأمريكية بواشنطن حضره عدد من المسؤولين الأمريكيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى الولايات المتحدة، وممثلو عدد من المؤسسات المالية والتنموية الدولية، وكذا الصحفيون المعنيون بشؤون الاقتصاد والتنمية الدولية.
وقد أشاد وزير الخزانة الأمريكي جيكوب جي ليو “بالتجربة المتميزة التي قدمها مشروع الأشغال العامة في الجمهورية اليمنية، وعلى وجه خاص مشروعه الثالث الممول من البنك الدولي، التي أهلته لهذا التكريم ومنحه شهادات تكريم تحت مسمى ،”(Development Impact Honors) لافتا إلى أنه “تم اختيار هذا المشروع من بين المشاريع التنموية النموذجية التي مولتها وأشرفت عليها بنوك التنمية الدولية متعددة الأطراف”.
وقال وزير الخزانة الأمريكي وفقا لما أوردته (سبأ): “لقد ترك المشروع آثاراً اجتماعية واقتصادية مختلفة على سكان المناطق النائية، وعلى الفئات الأشد فقراً في اليمن عبر تخفيف حدة الفقر، ومعالجة مظاهره عبر تعزيز فرص العمل للمجتمعات المستهدفة، وتنفيذ مشروعات فرعية صغيرة تخدم الأيدي العاملة في قطاع البنية التحتية،ودعم المقاولين المحليين”.
مساعدة وزير الخزانة لشؤون الأسواق الدولية والتنمية ماريسا لاجو تناولت من جانبها الأهداف النبيلة والاستراتيجية وراء تعزيز التنمية، ومعالجة مظاهر الفقر في الدول النائية، منوهة إلى “تجربة اليمن الرائدة التي جسدها مشروع الأشغال العامة في هذا الشأن”.
بدوره أعلن رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رجايف شاه “تخصيص مبلغ 4.8 مليون دولار لتمويل برامج ومشاريع لمناهضة الزواج المبكر في كلِ من اليمن وبنغلاديش وبوركينا فاسو وإيوبيا والهند ونيبال”.
وجرى خال حفل التكريم تسليم شهادة التقدير الممنوحة من وزارة الخزانة الأمريكية للمشروع الثالث للأشغال العامة في الجمهورية اليمنية، إلى رئيسة خبراء العمليات والمدير المنتدب لدى البنك الدولي، سري مولياني إندراواتي.
وعقب ذلك أعربت إندراواتي عن سعادتها لهذا التكريم، مشيرة إلى أن "المشروع استهدف 2.1 مليون مواطن يمني من الفئات الفقيرة التي تعيش في المناطق النائية، وكذا المجتمعات الأشد فقراً في المدن والمناطق الحضرية".
وأوضحت أن "المشروع وفر خدمات صحية لقرابة 537 ألف مواطن وشجع انضمام 256 ألف طفل إلى المؤسسات التعليمية وتخريج 5400 متدرب ومتدربة معظمهم متدربات من عشرة مراكز للتدريب والتعليم الفني، فضلا عن مساهمته في توفير المياه لقرابة 209 آلاف مواطن، وكذا تطوير الطرق التي تخدم مصالح نحو 503 ألف مواطن، بالإضافة إلى توفيره وظائف شهرية لقرابة 118 ألف عامل يمني".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى