> نظمت كافة منظمات المجتمع المدني بعدن مساء أمس وقفة تضامنية احتجاجية تحت شعار(قضية شيماء لن تضيع).
وجرت هذه الفعالية بالقرب من فندق ميركيور بخورمكسر وسط حضور عدد كبير من الحقوقيين ورجال الإعلام والمواطنين وأولياء دم الطفلة المجني عليها ظلما وعدوانا وحشيين.
وأعرب ممثلو تلك المنظمات عن مناشدتهم للحكومة والرأي العام لفتح تحقيق شفاف في الحادث الغامض لوفاة المتهم الأول في قضية اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة شيماء.
كما طالبوا بسرعة تطبيق القصاص العادل بحق المتهم الثاني عبدالله عمر.
وفي تصريح للمحامي إيهاب باوزير المترافع أمام المحكمة في قضية الطفلة شيماء ورئيس مؤسسة أنصاف القانونية قال: "إن دم شيماء لن يضيع هدراً، وإن منظمات المجتمع المدني بعدن لن تسكت حتى يتضح الغموض الناشئ عن وفاة المتهم الأول في القضية موسى راشد بصورة مفاجئة وغير متوقعة، وإنزال القصاص العادل بالمتهم الثاني عبدالله عمر، وأن جميع أهالي عدن لن يسكتوا حتى تأخد العادلة مجرها".
وأضاف المحامي باوزير أن "عدد جرائم الاغتصاب المسجلة في الأونة الأخير بلغ 9 جرائم منها المذكور في سجل الشرطة، ومنها غير المذكور، أو تم التحفظ عليه".