لوجه الله

> عدن «الأيام» خاص:

> لاتزال حسن النوايا حلقة غائبة في حياتنا العامة،ولكل امرئ ما نوى، كما أوصانا الحبيب المصطفى، ولذلك يضمر البعض سوء النوايا تجاه محافظة عدن وما تكتنزه من خصوصيات، فلا معالم ولا آثار سلمت، والمخزون الإعلامي، المرئي أو المسموع أو المقروء هو الآخر لم يسلم، ولا الكوتا النسائية التي نتغنى بها قد خرجت من الأدراج إلى ساحة الممارسة والتطبيق.
إن مكتب التوثيق في محكمة استئناف عدن الذي يحوي عشرات الآلاف من الوثائق المتعلقة بالأحوال المدنية والعقارية وغيرها من الوثائق تعتبر الأقدم على مستوى الجزيرة والخليج، يسعى البعض إلى إدخال هذا المكتب دائرة الشبهة والذي أخذ بُعدين: البُعد المادي، حيث نهبت أشرطة متنوعة من قناة (عدن) تقدر بأكثر من (80) ألف شريط بعد حرب صيف 1994 ، وتفضل الرئيس هادي بإصدار قرار لإعادتها إلى قناة )عدن( إلا أن جماعات خارجة عن القانون اعترضت سبيل السيارات الناقلة ونهبت كل الأشرطة المعادة، أما البُعد الثاني: فهناك قاضيات في مكتب التوثيق في عدن تراكمت لديهن خبرة ربع قرن أو يزيد، فمتى سيمنحن فرصة قيادة هذا المكتب مادام قد توفرت لديهن شروط شغل الوظيفة من ناحية، واحترام حقهن في الكوتا النسائية من ناحية أخرى.
هلا أفقنا من سكرة الرعونة والتمييز باستقدام قاضٍ من محافظة أخرى، وتصبح وثائق عدن عرضة للنهب كما حدث لأشرطة قناة (عدن)!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى