> البصر هو أجل نعمة أنعم بها الله علينا ينبغي لنا المحافظة عليها، فكثير من يفقدها -رغما عنه- وبعضنا يهمل في رعايتها وأصبحت مشكلة ضعف النظر منتشرة في أنحاء العالم بكثرة ويرجع ذلك إلى كثرة الأجهزة الحديثه التي تحتوي على أشعة ضارة بالعين وعدم تناول الوجبات الصحية التي تساعد على استقرار العين ، لذا وجب علينا الانتباه للأطفال فإن الأطفال في كثير من الأحيان لا يشكون من مشاكل الرؤية لديهم، لأنهم لا يعرفون أن لديهم مشكلة، فالطفل قد يعتقد أن الجميع يرون بنفس الطريقة التي يرى بها، لا سيما إذا كان الطفل يعانى من قصر النظر حيث تظهرالأجسام البعيدة ضبابية، ولهذا يجب مراقبة الطفل باستمرار لملاحظة أي أعراض غير طبيعية قد تبعث الشعور بعدم الطمأنينة فيما يخص قدراته على الإبصار، وعند اكتشاف أو ملاحظة أي مشكلة سارع إلى عرض الطفل على إخصائى بصريات، وليس بائع بصريات ليتم فحصة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له، وفيما يلى بعض العلامات التى قد تدل على أن الطفل قد يكون لدية مشاكل فى الرؤية أوضعف فى النظر، فعلى سبيل المثال لا الحصر، اسأل طفلك بانتظام ليصف لك الطريقة التي يرى فيها الأشياء القريبة والأشياء التى تقع على مسافة بعيدة (مثل عبرات الغرفة أو الشارع) لاحظ المسافة التى يجلس الطفل فيها أمام التلفاز، أو الطريقه وكذا المسافة التى يمسك بها الكتاب عند القراءة، لاتفرضوا أن كل شي لديهم على مايرام، ولا تنتظروهم حتى يشتكوا، وينبغي أن يتلقى الطفل أول فحص للعين عند الولادة، ثم عند بلوغه سن الستة أشهر ، ثم مرة أخرى عند بلوغه سن الثالثة، ثم إجراء فحوصات كاملة للعين عند وصوله لمرحلة المدرسة، ويجب بعد ذلك أن يحصل الطفل على فحوصات دوريه ثابتة كل عام، فالرؤية جزء من الرعايه الطبية الروتينيه للطفل.