«الأيام» تنقل هموم مزارعي القريات بزنجبار..حرمان وإهمال من السلطات طال مناحي الحياة كافة

> رصد/ سالم حيدرة صالح:

> يعاني مزارعو منطقة القريات بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين من الحرمان والنسيان من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الزراعة والري جراء عدم الاعتناء بهذه المنطقة التي تنتج الذهب الأبيض (القطن).. وظلت في حرمان من مياه سيول الأمطار منذ سنوات جراء العشوائية التي يتبعها مكتب الزراعة وأدت إلى ردم فتحات تصريف السيول مما أدى إلى حرمانهم لتذهب هدرا إلى البحر لتظل أراضيهم في حالة جدب.. وهذه السيول تأتي من وادي بنا عبر جسر (أبو شنب).
«الأيام» زارت منطقة القريات والتقت ببعض المزارعين ونقلت بالصورة حجم المعاناة والعشوائية من قبل القائمين على تصريف مياه سيول الأمطار وإغلاق فتحات التصريف وردمها دون أن تتحرك السلطة المحلية ومكتب الزراعة والري في عمل ما يمكن عمله.. وأجرت اللقاءات الآتية:
في البداية التفينا الشيخ صالح علي الحويدري الذي قال: "إن السلطة المحلية بأبين غائبة عن المشهد ولم تهتم بالمزارعين وخاصة مكتب الزراعة والري في إعادة تأهيل تصريف مياه سيول الأمطار من وادي بنا عبر جسر (أبو سنب) بالمخزن، حيث كانت تصلنا مياه سيول الأمطار وتروي أراضينا، أما اليوم فحدث ولاحرج، فالعشوائية حاضرة وأدت إلى ردم فتحات مياه السيول وحرماننا من نعمتها وظلت أراضينا في جفاف".
وأضاف: "هذه السيول التي تذهب هدرا حرمت أكثر من 20 ألف فدان وتذهب للبحر، ونحن نطالب السلطة المحلية أن تقوم بتأهيل هذه العبارات والفتحات لتصريف مياه سيول الأمطار حتى تصل إلى أراضينا والتي هي أصلا منذ الاستعمار الإنجليزي والتي اليوم اندثرت وانتهت.. نتمنى عمل فتحات جديدة حتى لانظل محرومين وأن يتم الاهتمام بالمزارعين، والشكر موصول لـ«الأيام» الحرة التي وصلت إلينا وهي أول صحيفة تزوز المنظقة".
فيما قال المواطن صالح الحوتري الرويشان: "إن المزارعين يعانون الأمرين في ظل عدم وصول مياه سيول الأمطار إلى أراضيهم منذ سنوات دون أن تقوم الدولة بعمل الحلول المناسبة، لذا نطالب مكتب الزراعة بالمحافظة أن يقوم بإعادة تأهيل فتحات تصريف المياه لما لها من أهمية كبيرة لدى المزارعين في منطقة القريات.. والشكر لصحيفة «الأيام» التي نقلت همومنا".
أما المواطن ناصر سالم محمد الحجيجي فقال: "فقدنا الثقة في السلطة المحلية التي لم تقم بأي شيء تجاهنا وكأننا ليس من سكان هذه الأرض حيث تذهب مياه سيول الأمطار هدرا إلى قاع البحر وأرضنا بأمس الحاجة لها".
رصد/ سالم حيدرة صالح

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى