> العناية بأسنان الأطفال تقع مسؤوليتها على عاتق الوالدين بشكل رئيسي ويعتبر دور طبيب أسنان الأطفال دور مكمل لدورهما حيث أنه يرشدهما إلى الطريقة الصحيحة للعناية بأسنان أطفالهم .
العناية بالصحة الفموية للطفل يجب أن تبدأ منذ ولادته عن طريق تدليك لثة الطفل باستخدام قطعة شاش نظيفة ورطبة بعد كل رضعة، أما تفريش الأسنان فيجب البدء به عند بزوغ أول سنة للطفل وذلك باستخدام فرشاة صغيرة ذات حجم مناسب، وكمية قليلة من معجون أسنان خاص بالأطفال، ويجب الانتباه إلى عدم ابتلاع الطفل لمعجون الأسنان وإخراجه من فمه عند انتهاء عملية التفريش.
تعتبر الزيارة الأولى لطبيب الأسنان، ذات أهمية كبيرة للطفل عند بلوغه السنة الأولى من العمر هو الوقت المناسب لأن الطفل في هذا العمر يبدأ بالتعرف على محيطه، وهذه الزيارة سوف تساهم في إدخال عيادة الأسنان في مخيلة الطفل كجزء من محيطه الطبيعي التي سوف يعيش فيه، ويجب أن تستمر هذه الزيارات التعريفية حتى يبلغ الطفل عمر (4 - 5) سنوات، في عمر الروضة (4 - 5) سنوات يصبح الطفل قادرا على الاستيعاب و اكتساب بعض المهارات ويكون قد أصبح قادرا على تنظيف أسنانه بنفسه، وعندها يجب اصطحابه إلى عيادة الأسنان من أجل أن يقوم طبيب أسنان الأطفال بتعليمه الطريقة الصحيحة للعناية بأسنانه.
يجب أن تستمر زيارات الطفل لطبيب أسنان الأطفال لعمل الفحص الدوري للأسنان مرتين في السنة على الأقل.
وهناك بعض الأطفال الذين يحتاجون إلى زيارات متكررة لعيادة الأسنان إذا كانوا مصابين بتسوس الأسنان بشكل كبير، أو يعانون من النمو البطيء وغير الطبيعي لأسنانهم أو أن تكون صحتهم الفموية سيئة.
وسوف يقوم طبيب أسنان الأطفال بتحديد المواعيد اللازمة لكل طفل.