قصيدة (مفبركة) تشير إستياء شعراء اليمن ضد محاولات استهداف الشاعر المقالح

> «الأيام» وكالة أنباء الشعر

> لم يكن يُدرك من قام بابتكار قصيدة جديدة “مفبركة”، لا هي بالشعر ولا هي بالنثر، والقيام بنشرها بصحيفة محلية يمنية، ونسبها إلى شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح، أنه سيؤدي إلى جعل الصحيفة أمام انتفاضة - يقودها الشعراء والمثقفون والأدباء - تصب غضبها واستنكارها لمثل هذا التصرف غير المسؤول، حيث تتواصل الإدانات لمثل هذا الفعل لليوم الثالث على التوالي.
فقد استنكر أمس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ما نشرته صحف ومواقع أخبارية من كتابات نسبتها لشاعر اليمن وأديبها الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح، مؤكدا أنه ليس له أية صلة بها ولم تصدر عنه. وأعلن تضامنه الكامل مع الشاعر الكبير الدكتور المقالح، مؤكداً احتفاظ الاتحاد بحقه في اتخاذ كل ما يلزم للدفاع عنه.
وقال الاتحاد في بيان صحفي له: “إن مثل هذا الاستسهال الذي تنتجه صراعات عمياء لا تترفع عن الأساليب الوضيعة مهما كانت من أجل تصفية حساباتها ..خاصة وأن مثل هذه المحاولة ليست الأولى فقد سبقتها محاولات تساويها رخصاً وتفاهة تستهدف اسم هذا العلم الكبير وتحاول تشويه صورته ومواقفه”.
مؤكدا “فخر سائر أبناء اليمن والبلاد العربية بالأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، كونه رمزا من رموز الإبداع والثقافة العربية وشخصية أدبية كبيرة وقيمة إنسانية جامعة”، مجددا استنكاره وإدانته لمثل هذه التصرفات المشينة. وبحسب “سبأ” فقد كانت مواقع إخبارية يمنية بالإضافة إلى صحيفة “أخبار اليوم” قد نشرت مادة لا هي بالشعر ولا هي بالنثر ونسبتها زيفا للشاعر العربي الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في محاولة سبقتها محاولات أخرى لوسائل إعلامية محلية، وهو ما استنكره أدباء اليمن ومثقفوها واعتبروها استهدافا لقامة كبيرة من قامات الإبداع اليمني والعربي.
وكان شاعر اليمن الدكتور عبد العزيز المقالح اعتبر تصريحات بثتها وسائل إعلام ومواقع إخبارية يمنية باسمه حول الأزمة
الراهنة بأنها “تلفيقات وتزوير رخيص”.. منتقدا وبشدة محاولات سابقة لجهات لم يسمها باللعب بقصائده القديمة، نافيا هذه التصريحات، ومشددا بالقول: “ليس هذا كلامي ولا أسلوبي، ولا يتفق مع مبادئي في الكتابة، وكذا مواقفي الفكرية والأدبية و السياسية”.
وتابع: “هذا تزوير رخيص، وليست المرة الأولى التي يتم فيها التلفيق باسمي، إذ سبق هذا تلفيقات أخرى علاوة على اللعب بقصائدي القديمة في فترات سابقة، وهو إمعان في تشويه الواقع اليمني الذي بات مشوهاً كثيراً”.
كما استنكر عدد من أدباء وكتاب اليمن ما اعتبروه “تطاول بعض المواقع الإخبارية والوسائل الإعلامية على قامة كبيرة من قامات اليمن الشامخة وهو الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي يفترض أن ينال من هذا البلد التقدير الذي يليق بقامته وتجربته التي رفعت رأس اليمن عالياً في المحافل الثقافية العالمية”.. وتساءلوا:
هل هذا هو التقدير الذي يفترض أن تقدمه اليمن لشاعرها وأديبها الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.
وأكدوا أن هذه التلفيقات إنما تعبر عن واقع التزييف الذي وصل إليه حال التشويه في البلاد، وهو تزييف طال الكثير من القضايا والمفردات والأسماء.
وكانت صحف ومواقع إخبارية قد نشرت في فترات سابقة قصائد قديمة للدكتور المقالح وفق تأويلات حديثة ومنحرفة بموضوعها، علاوة على نشر كتابات وقصائد باسمه وهو لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد في محاولة لاستغلال اسمه ومكانته في زحام المعترك السياسي (المشوه)، في الوقت الذي يفترض أن ينال التكريم والتقدير الذي يليق به وبما قدمه لليمن.. كما نشرت مؤخراً بعض المواقع الإخبارية كتابة لا هي بالشعر ولا هي بالنثر لكنها منسوبة زيفاً للدكتور المقالح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى