أوائل الجامعات الحكومية يطالبون بصرف رواتبهم الموقوفة منذ تسعة أشهر
مسيرة أوائل الجامعات الحكومية يطالبون بصرف رواتبهم
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري
> نفذ العشرات من أوائل الجامعات الحكومية اليمنية للعام 2010-2011م وقفة احتجاجية أمام وزارة المالية صباح أمس الأحد، وذلك للمطالبة بإطلاق تعزيزهم المالي، بحسب توجيهات الحكومة.
وأوضح أحدهم أنه تم تثبيتهم منذ ما يقارب العام، وتم توزيعهم في عدد من مرافق الدولة حسب تخصصهم، ولكن لم يتم منحهم أي راتب بالرغم من مباشرتهم العمل منذ تسعة أشهر، وصدور توجيهات رئيس الوزراء لوزارة المالية بأن يتم رصد درجات لأوائل الجامعات 2010-2011 في موازنة العام 2014 بدءا من يناير الماضي وبتكلفة سنوية.
فيمااستغرب أحد الأوائل من قيام الحكومة بتمويل الحروب المشتعلة في أكثر من محافظة بملايين الدولارات، فيما تعجز عن دفع رواتب موظفيها.
وهتف المتظاهرون بعدة هتافات نددت بالوضع المزري للأوائل والمميزين من خريجي الجامعات، فيما أسوأ وأفشل الطلبة يحصلون على مستقبل أفضل بسبب الوساطة والمحسوبية، والفساد مرددين “الأول بالشارع هذا فرق شاسع، الوظيفة للفاشل والأول جالس عاطل”.
وتعالت هتافاتهم المنددة بفشل الحكومة في تنفيذ مطالبهم “ياوزارة ياوزير مابش داعي للتشهير، ياوزير اسمع اسمع عن حقي مابرجع” منددين بالجرعة وتبعاتها التي لم يروا خيرا فيها بقولهم “الجرعة أتت وأسعار المشتقات النفطية ارتفعت ورواتبنا أين اختفت”.
وتساءل المتظاهرون هل من مخرجات الحوار الوطني فيما يخص دعم الشباب عدم إطلاق التعزيز المالي لأوائل الجامعات الحكومية الذي يُدّرسون في جامعاتهم ثلاث سنوات دون مقابل؟، وما الذي ارتكبوه حتى يتأخر تعزيزهم المالي؟.
مناشدين جميع المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني بالتضامن مع قضيتهم كونها قضية مشروعة وغير مسيسة، ولا تتبع أي أطراف سياسية، وإنما قضية وطن، وأوائل حلموا ذات يوم أن يبنوا مستقبلا أفضل للوطن فنبذهم مسئولي هذا الوطن.
وأوضح أحدهم أنه تم تثبيتهم منذ ما يقارب العام، وتم توزيعهم في عدد من مرافق الدولة حسب تخصصهم، ولكن لم يتم منحهم أي راتب بالرغم من مباشرتهم العمل منذ تسعة أشهر، وصدور توجيهات رئيس الوزراء لوزارة المالية بأن يتم رصد درجات لأوائل الجامعات 2010-2011 في موازنة العام 2014 بدءا من يناير الماضي وبتكلفة سنوية.
فيمااستغرب أحد الأوائل من قيام الحكومة بتمويل الحروب المشتعلة في أكثر من محافظة بملايين الدولارات، فيما تعجز عن دفع رواتب موظفيها.
وهتف المتظاهرون بعدة هتافات نددت بالوضع المزري للأوائل والمميزين من خريجي الجامعات، فيما أسوأ وأفشل الطلبة يحصلون على مستقبل أفضل بسبب الوساطة والمحسوبية، والفساد مرددين “الأول بالشارع هذا فرق شاسع، الوظيفة للفاشل والأول جالس عاطل”.
وتعالت هتافاتهم المنددة بفشل الحكومة في تنفيذ مطالبهم “ياوزارة ياوزير مابش داعي للتشهير، ياوزير اسمع اسمع عن حقي مابرجع” منددين بالجرعة وتبعاتها التي لم يروا خيرا فيها بقولهم “الجرعة أتت وأسعار المشتقات النفطية ارتفعت ورواتبنا أين اختفت”.
وتساءل المتظاهرون هل من مخرجات الحوار الوطني فيما يخص دعم الشباب عدم إطلاق التعزيز المالي لأوائل الجامعات الحكومية الذي يُدّرسون في جامعاتهم ثلاث سنوات دون مقابل؟، وما الذي ارتكبوه حتى يتأخر تعزيزهم المالي؟.
مناشدين جميع المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني بالتضامن مع قضيتهم كونها قضية مشروعة وغير مسيسة، ولا تتبع أي أطراف سياسية، وإنما قضية وطن، وأوائل حلموا ذات يوم أن يبنوا مستقبلا أفضل للوطن فنبذهم مسئولي هذا الوطن.