فضل شاكر يعلق على خبر إعدامه ويكشف حقيقة عودته للفن

> «الأيام» متابعات:

> حينما كان يقف فضل شاكر على مسرح (موازين) في المغرب عام 2012 لم يكن يتصور محبوه وهم يرددون خلفه “اللهم أهلك بشار الأسد” أن نهاية مطربهم ستكون الانضمام إلى الجماعات الجهادية في لبنان واعتزال الفن نهائيا.
وبعد نحو عامين تخللتها أزمات كبيرة للنجم اللبناني صاحب الصوت المميز، خرج فضل شاكر بحديث له من مخبئه، يعلق فيه على الأحداث التي وقعت له وأهمها الحكم بإعدامه ضمن ما يعرف إعلاميا بـ(قضية عبرا).
وقضت محكمة لبنانية على فضل شاكر بالإعدام بتهمة القتل قبل نحو العام، ولكن النجم المعتزل صرح في حواره لموقع (العربي الجديد): “لست مجرماً. أنا إنسان أناصر المظلومين، تصحّ تسميتي اليوم (مطارَداً)، لكن لست (مجرمًا) أو (هاربًا)”.
في الوقت نفسه كشف عن مصادر أمواله ليقول: “بعت بناية أملكها، بمبلغ كبير، وأعيش من هذا المبلغ. أريد أن أكرّر لكلّ من يتهمني بأنّني أتقاضى المال من دول خليجية بالقول: هاتوا دليلكم إن كنتم صادقين”.
ويأتي هذا الحوار بعد نحو شهر من تصريحات تليفزيونية للنجمة شيرين عبد الوهاب طالبت فيها فضل شاكر بالعودة للغناء مجددا.
ولكن الفنان المعتزل صاحب (يا غايب) رد “لا تفرحني العودة إلى الغناء. أنا اعتزلت وتوبتي إلى الله توبة نصوح، لكنّني أحترم كلّ ردود الفعل التي تشدّ من عزيمتي، وجماهيريتي في ازدياد، لكنّني لا أعوّل على هذا. حتّى عندما كنت مطربًا لم تكن النجومية تعنيني”.
ولم يستطع النجم اللبناني التماسك وحبس دموعه بعد أن تذكر أول حفيد له (فضل عثمان) والذي ولد بعد معركة عبرا واضطر للبقاء بعيدا عنه، ليكمل “لم أتمالك نفسي عندما رأيته للمرّة الأولى. شعرت أنّني أب وجدّ. لكنّني على تواصل دائم مع عائلتي، ولضرورات أمنية لا أستطيع أن أراهم كثيرا. هم أيضا يدفعون ثمن مواقفي التي أصرّ عليها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى