أفراد أمن يعتدون على إمرأة حامل وزوجها بتهمة الإشتباه في علاقتهما

> إب «الأيام» نبيل مصلح

> بدا واضحا أمس أن أفرادا من الأمن العام يرابطون في نقطة المجمعة غرب مدينة إب تناسوا دورهم في توفير الحماية والأمن للمواطنين المارين بالنقطة وتحولوا إلى مصدر لإثارة الرعب وارهاب المارة.
وكشفت حادثة اعتداء بالضرب والشتم تعرضت له امرأة حامل وزوجها صباح أمس على أيدي أفراد محسوبين على الأمن مدى الجهل والانفلات الأخلاقي المزري الذي أخذ يعشعش بين أوساط المجتمع اليمني وينخر أوصاله.
وتشير وقائع الحادثة أن رجلا وزوجته الحامل مرا بنقطة المجمعة الأمنية وإذا بأفراد من الأمن يطلبون منه وثيقة الزواج أو ما يثبت أن المرأة التي معه هي زوجته ولم يكتفوا بإبلاغهم من قبل المرأة بأنها في رفقة زوجها.
ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد فقد طلب من الرجل ترك زوجته والذهاب إلى منزله لإحضار ما يثبت أن المرأة التي برفقته هي زوجته وأصروا على ذلك إلى درجة أن أحدهم لم يتصور لو أن هذا الموقف حدث له عند مرافقته لزوجته أو أمه أو أخته هل سيكون مسرورا وسيترك من برفقته من نساء وسيذهب لإحضار ما يثبت العلاقة.
ويقول شهود عيان “كان من الضروري أن يرفض الرجل ويدعى عادل طه الحميدي هذا الطلب المهين، لكن الذي ما كان غير متوقعا من أولئك الأفراد الأمنيين أن ينهالوا على الرجل بالضرب والشتم لحمله على ترك زوجته، كما لم تمنعهم أخلاقهم العسكرية من التمادي في غيهم فزادوا فوق غيهم جهالة وصلف حينما قاموا بضرب المرأة الحامل في شهرها الرابع لأنها لم تحتمل رؤية زوجها يهان من قبلهم وحاولت مقاومتهم”.
وعندما تطور الموقف إلى هذا الحد تدخل عدد من المواطنين لحماية المرأة وزوجها وخلصوهما من مبراثن بلاطجة لا يمتون للأمن بصلة سوى زيهم الرسمي الذي يقتاتون منه عبر ابتزاز الآمنين واختلاسهم والإساءة لأدميتهم.
ويضيف شهود العيان “إن المواطن المجني عليه توجه عقب ذلك إلى إدارة الأمن للإبلاغ عن ما حدثت له ولزوجته لكنه لم يجد أذنا صاغية هناك إلا بعد حملة إعلامية تضامنية مع الرجل ونتيجة للحملة الإعلامية المتضامنة مع هذا المواطن قام مدير أمن المحافظة العميد فؤاد العطاب بالتوجيه بإيقاف أفراد الأمن الذين قاموا بالاعتداء على المواطن وزوجته وفتح ملف للتحقيق بالقضية في خطوة تحسب لمدير الأمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى