> أصدر أمس مجلس قيادة الثورة السلمية بزنجبار في محافظة أبين بيان حول تداعيات الأحداث الجارية في الساحة السياسية وانعكاساتها على الأوضاع في الجنوب.
وجاء في البيان: “نظرا للتطورات الجارية على الساحة اليمنية وتأثيرها على الساحة الجنوبية عقدت سكرتارية مجلس الثورة السلمية بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين اجتماعا استثنائيا صباح أمس لمناقشة العديد من القضايا المتصلة بنشاط الحراك الجنوبي بزنجبار والتداعيات الأخيرة على الساحة اليمنية وتأثيرها على الجنوب”.
وأضاف البيان: “بعد أن وصلت الأمور إلى ذروتها بعد سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بأيدي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ونظرا للموقف المتخاذل من قبل القيادة العامة لمجلس الثورة قررنا نحن قيادة وقواعد مجلس الثورة السلمية بمديرية زنجبار بأبين وضع خطة معلنة في زنجبار لمواجهة المستجدات. إن ما حصل في صنعاء لم يكن حديث اليوم بعدما كان حديث الأمس، وشعب الجنوب معني بما حدث من الناحية السياسية، وكان على قيادات مجلس الثورة السلمية وقوى التحرير والاستقلال أن تهيئ نفسها بعد أن فتح الطريق لخيار التحرير والاستقلال لشعب الجنوب، وأصبحت الأبواب مفتوحة والفرصة سانحة لذلك، لكن قيادات مجلس الحراك لم تستثمر تلك الفرصة الثمينة”.
واختتم مجلس قيادة الثورة السلمية بزنجبار بيانه قائلا: “نقول إلى متى ستظل قياداتنا عقيمة وغير مسؤولة عن كل تلك الأحداث التي تخدم شعب الجنوب، إن كل تلك الأحداث المتسارعة سواء كان على الساحة اليمنية أو على الساحة الدولية تخدم قضية أبناء الجنوب، وتقدم خدمة لشعب الجنوب الذي عانى الأمرين من هذا (....) البغيض الذي يقتل ويسفك الدم الجنوبي منذ عشرين عاما، وسقط العديد من الشهداء والجرحى، واعتقل كثيرا منهم أيضا، ولايزالوان يقبعون في الزنازين”. “ونطالب كل المنظمات الدولية والإقليمية والعربية مساعدة شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته”.