مـظـاهـرات واشـتـباكـات مـع الحـوثيـين فـي الـحـديـدة والـبـيضاء

> الحديدة /البيضاء«الأيام» خاص

> شهدت مدينة الحديدة أمس مظاهرات احتجاجية حاشدة تطالب بإجلاء المليشيات المسلحة للحوثيين من المحافظة.
وعمت المظاهرات عدد من الشوارع الرئيسية لمدينة الحدية ورفعت فيها اللافتات المطالبة بإخراج مليشيات الحوثيين من المحافظة، مؤكدة تصعيد فعالياتها الاحتجاجية في حال عدم الاستجابة لمطالبها.
إلى ذلك أكدت قناة إخبارية تجدد الاشتباكات مساء أمس الأول الخميس بين مسلحين حوثيين وآخرين من الحراك التهامي في مدينة الحديدة غربي اليمن، وقالت: “إن مصادرها وصفت الاشتباكات بـ(العنيفة)، وسط أنباء عن سقوط قتلى ومصابين في محاولة الحوثيين اقتحام ساحة اعتصام للحراك التهامي”.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن مصادرها تأكيدها مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح خلال الاشباكات، في المدينة المطلة على ساحل البحر الأحمر في اليمن.
وذكرت تقارير إعلامية أن “الاشتباكات تدور بالقرب من قاعة نصف القمر في الحديدة”، مشيرة إلى أنه تم إغلاق التقاطعات المؤدية إلى مناطق القتال”.
وفي السياق ذاته قالت مصادر محلية وقبلية: “إن الاشتباكات تجددت أمس الأول الخميس في مدينة رداع بمحافظة البيضاء بين مسلحين من جماعة الحوثي من جهة ورجال القبائل والقاعدة من جهة أخرى”.
وأفادت المصادر أن “الاشتباكات دارت بشكل كثيف في جبل شبر الواقع في منطقة العرش شمال رداع، فيما شهد وادي ثاة اشتباكات متقطعة”.
وقتل ما لا يقل عن 30 مسلحا حوثيا برصاص مسلحي تنظيم القاعدة في مدينة رداع، في حملة مداهمات لمنازلهم استمرت 5 ساعات.
وكان التنظيم أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن هجمات عدة ضد الحوثيين في محافظتي البيضاء وزمار أسفرت عن مقتل العشرات، حسب مصادر طبية وأمنية.
يأتي هذا في وقت أكدت فيه قبائل الرضمة في محافظة إب “إصرارها على منع الحوثيين من التقدم من أراضيها نحو محافظة الضالع الجنوبية”.
وأكدت مصادر أمنية “وقوع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين خلال اليومين الماضيين”.
>أكدت مصادر قبلية بمحافظة البيضاء مساء أمس الجمعة ان مواجهات عنيفة تدور بين الحوثيين ومسلحي تنظيم القاعدة بمنطقة المناسح أسفرت عن قتل 12 وجرح العشرات من أنصار الشريعة “القاعدة” خلال معارك وصفت بـ”العنيفة في عدد من الجبهات القتالية في مدينة رداع.
وذكرت المصادر ان الحوثيين على وشك الوصول إلى معاقل القاعدة في المناسح بعد سقوط عدد من مواقع القاعدة بيد المسلحين الحوثيين.
وكانت الا شتباكات بين الجانبين قد تجددت أمس الجمعة في جبهة “دار النجد” الواقعة شمال شرق مدينة رداع ، وامتدت الى منطقة البياض ووادي قرية حرية شرق جبل احرم.
وقالت مصادر محلية ان جماعة أنصار الله واللجان الشعبية تمكنت من التقدم اليوم في جبهة اسبيل وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع بعد اصابة عناصر انصار الشريعة بانهيار مفاجئ ولاذوا بالفرار.
وقالت مصادر محلية في مدنية رداع ان اشتباكات عنيفة كانت تدور مساء أمس الجمعة بين عناصر أنصار الشريعة وجماعة انصار الله واللجان الشعبية في جبهة اسبيل بوادي ثاه مؤكدة سقوط قتلي وجرحى من الطرفين.
على نفس السياق ذكر مصادر محلية في رداع أن الطيران الأمريكي بدون طيار نفذ عدّت غارات على مواقع لعناصر انصار الشريعة في المناسح في قيفة رداع.
وأكدت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله “الحوثيين” وجود تقهقر وانهيار غير مسبوق في صفوف عناصر تنظيم القاعدة في مختلف جبهات القتال بمحافظة البيضاء ، جنوب شرق اليمن.
وقالت المصادر إن عدداً من عناصر تنظيم القاعدة بينهم قيادات بارزة سقطوا الليلة الماضية في معارك مع اللجان الشعبية في منطقتي “قيفة وجبل اسبيل”.
في حين ذكر موقع “انصار الله” على شبكة الانترنت ، أن اللجان الشعبية في محافظة البيضاء تمكنت ليلة أمس من تطهير جبل “إسبيل” الاستراتيجي وبقية الجبال الأخرى المطلة على منطقتي المناسح وقيفة ، والتي تعد من المعاقل الرئيسية لتنظيم القاعدة.
واضاف الموقع نقلا عن مصادر ميدانية قولها ، معارك عنيفة أندلعت بين اللجان الشعبية وعناصر القاعدة يوم الجمعة أسفرت عن سقوط مواقع “القاعدة” في تلك الجبال بعد تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وهروبهم باتجاه المناسح مخلفين ورائهم عشرات القتلى والجرحى.
واشارت المصادر إلى ان الحوثيين على وشك الوصول إلى معاقل القاعدة في المناسح بعد سقوط عدد من مواقع القاعدة بيد المسلحين الحوثيين.
من جانب آخر ذكرت مصادر أخرى أن أبناء قبائل محافظة البيضاء تمكنوا من التصدي لهجوم وتوغل لافراد امن الحرس الجمهوري وعدد من عناصر الحوثي المساندة لهم في جبهة اسبيل ، مشيرين الى أن راجمات الصواريخ التابعة لمعسكرات الجيش بذمار شاركت في قصف أبناء القبائل في جبهة اسبيل وهذا ما يفسر تسليم “معسكر الحرس الجمهوري” الواقع شرق مدينة ذمار، لمسلحي الحوثي.
ويقع هذا المعسكر في منطقة “سامة” بذمار ، على بعد حوالي 15كم من الجهة الشرقية لمدينة ذمار على الطريق التي تربطها بمدينة رداع (55كم عن مدينة ذمار) .
ووفق للمصادر المحلية فقد توغل الحوثيين في جبهة اسبيل و استمر توغلهم لمسافة 800 متر لكن بعد ساعاتين تفاجئ الحوثيين بكمائن اوقعت اكثر من 10 قتلى وعدد من الجرحى ادت الى تراجعهم .
واكد مصدر محلي انتقال قيادة العمليات و القيادة العسكرية للحوثيين من رداع إلى ذمار بعد سقوط عدد من قيادات الحوثي والحرس الخاص للرئيس السابق علي صالح بعد تلقيهم ضربات موجعة في رداع.
وتتهم هذه المصادر معسكرات الجيش المتواجدة بذمار في الممشاركة في القتال الى جانب الحوثيين والتي استخدمت راجمات الصواريخ لقصف أبناء القبائل في جبهة اسبيل.
كما اتهمت هذه المصادر الطائرات الامريكية بدون طيار بضرب منطقة المناسح في قيفة رداع لتغطية تقدم للمجاميع الحوثية المسلحة وقوات من الحرس الجمهوري ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة من أنصار الشريعة و أبناء القبائل خلال ذلك التقدم الحوثي في جبهة اسبيل.
وتشهد اشتباكات عنيفة جراء توغل الحوثيين في جبهة اسبيل إلى جانب اشتباكات عنيفة في جبهة وادي ثاه..
من جانبه دعا رئيس تحالف قبائل اقليم سبأ بقيفه والقائد الميداني في جبهات المواجهة ضد الحوثيين برداع الشيخ علي صالح ابوصريمة يدعو جميع اعيان و أبناء قيفه العليا بالاحتشاد اليوم السبت في التاسعة صباحا بمنطقة غول الذراع بقيفه لاستقبال الوفود القبلية القادمة من قبائل قيفه السفلى وقبائل مراد وقبائل آل سواد وقبائل الملاجم الذين أعلنوا انضمامهم في صفوف قبائل قيفه العليا لمواجهة الحوثيين والتصدي لهم.
وتفيد بعض المصادر الإعلامية أن المحاولات الحثيثة للحوثيين تتواصل بالتعاون مع قيادات عسكرية وقبلية محسوبة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لإسقاط اللواء 139 الذي استعصى إسقاطه واستسلامه لقوات الحوثي حتى اللحظة.
وكان مصدر قبلي في رداع قد قال أمس: “لدينا أنباء مؤكدة عن تكليف صالح شبشبه مع مجاميع مسلحة من الحداء اليوم (أمس) بأن يدخلوا الى المعسكر على انهم سيحاربوا القاعدة ومن ثم يقومون بنهبه”.
وأضاف: “ولذلك أنادي كل الكرام من قبائل الحداء بإسم قبائل قيفه رداع ان لا يفتحوا جبهة لصراع عبثي سيتحول الى ثارات لا تنته”.
من جهته قال رئيس تحالف قبائل اقليم سبأ بقيفة والقائد القبلي الميداني في جبهات القتال الشيخ علي صالح ابوصريمة: “لقد اتفقنا مع قائد اللواء 139 برداع بأنه سيلزم الحياد و لن يسلم المعسكر لأي طرف، وفي حالة رأينا أي بوادر تسليم فنحن سنقوم بدورنا الذي يلزمنا.. ونحن نراقب الوضع عن قرب”.
على صعيد آخر ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية، أن مجاميع من الصوماليين لقوا حتفهم في المواجهات الدائرة بالبيضاء بين قبائل تلك المحافظة والحوثيين القادمين للسيطرة عليها، مشيرة إلى أن أكثر من 150 جثة أحصتها القبائل تتبع لصوماليين وعناصر في الحرس الخاص، حيث وجدت بحوزتها بطائقهم العسكرية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين يقومون بتجنيد الصوماليين من محافظة حجة، بعضهم يتم إجبارهم على الدخول مع الحوثيين بالقوة عقب عودتهم من الحدود مع المملكة، فيما آخرون يتم استدراجهم على أنهم مهربو بشر عبر الحدود مع المملكة ويتم جلبهم من معسكراتهم في المخا ولحج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى