تحت شعار “جودة تعليم العلوم ضمان مستقبل مستدام للجميع” تحتفل اليونسكو باليوم العالمي للعلوم

> «الأيام» متابعات

> تحت شعار “جودة تعليم العلوم ضمان مستقبل مستدام للجميع” احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم أمس باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية 2014م
والهدف من اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية هو تجديد الالتزام الوطني والدولي للعلوم من أجل السلام والتنمية، والتأكيد على الاستخدام المسؤول للعلوم لصالح المجتمع. كما يهدف اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية أيضاً إلى رفع مستوى الوعي العام بأهمية دور العلم، وإقامة جسور بين العلوم والمجتمع.
احتفال هذا العام هو الذكرى العاشرة لليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية. ويسلط موضوع اليوم العالمي لهذا العام، وعنوانه (“تسخير العلم لتحقيق الاستدامة العالمية: الترابط والتعاون والتحول”)، الضوء على نظمنا السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصاديةالمستقلة والمترابطة ترابطا مطرداً من حيث الضغوط التي تمارس على نظام الأرض وإمكانات الحلول التي توفرها.
حددت اليونسكو اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في عام 2001، ويُحتفل به سنوياً في جميع أنحاء العالم يوم 10 نوفمبر. ويوفر هذا اليوم مناسبة للتذكير بالمهام المنوطة باليونسكو والتزامها في مجال العلوم.
وقد جرى تنظيم هذا الحدث السنوي على سبيل متابعة المؤتمر العالمي للعلوم الذي اشتركت في تنظيمه اليونسكو والمجلس الدولي للعلوم في بودابست (المجر) في عام 1999. ويتيح هذا اليوم الفرصة لإعادة التأكيد، في كل عام، على التزامنا بتحقيق الأهداف المعلنة في إحدى الوثيقتين المترابطتين اللتين اعتمدهما المؤتمر العالمي للعلوم: الإعلان بشأن العلوم واستخدام المعارف العلمية، ومتابعة التوصيات التي يتضمنها جدول أعمال المؤتمر في مجال العلوم - خطة العمل.
والغاية من الاحتفال باليوم العالمي للعلوم كل عام نابعة من الحاجة إلى عقد اجتماعي جديد للعلوم، يُقر بأهمية دور العلم والعلماء في إقامة مجتمعات مستدامة، ويضمن بقاء المواطنين على علم بالتطورات التي تحدث في مجال العلوم ويمكّنهم من المشاركة فيها. وبهذا يسهم اليوم العالمي للعلوم في إفهام الجمهور العام كيف تفيده العلوم في حياته اليومية، ويدعوه للنقاش بشأن القضايا ذات الصلة. وقد أنتج اليوم العالمي للعلوم، منذ الإعلان عنه، مشروعات محددة وأقام جسوراً بين العلوم والمجتمع. وباتت جهات شريكة كاللجان الوطنية لليونسكو، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، ومؤسسات البحوث العلمية، والرابطات المهنية، ووسائل الإعلام، ومدرسي العلوم، والمدارس، تشترك في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم كل عام، مما يسهم في نجاحه أيضاً.
وعلى المستوى الحكومي، أعلنت عدة وزارات عن التزامها القوي بزيادة الإنفاق على العلوم، بينما استغلت وزارات أخرى هذا اليوم لإطلاق برنامج جديد للسياسات العلمية تشترك فيه المؤسسات العلمية والمجتمع المدني والجامعات والمدارس.
كما أنتج اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية مشروعات تعزز التعاون العلمي بين العلماء المقيمين في مناطق تشهد صراعات. ويتمثل أحد هذه الأمثلة في إنشاء المنظمة الإسرائيلية الفلسطينية للعلوم (IPSO).
ويحتفل المنتدى العالمي للعلوم باليوم العالمي للعلوم في السنوات الفردية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى