تحذيرات من هروب (2500) سجين بصنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص

> تجمع العشرات من حراسة السجن المركزي بصنعاء أمام مصلحة السجون بمنطقة الجراف، مطالبين بوضع حد للانفلات الأمني والفوضى التي يقوم بها السجناء داخل السجن، أو نقلهم للعمل في إدارات المصلحة.
وكان السجن المركزي قد شهد حركة تمرد بين أوساط السجناء فشلت قوات الحراسة في السجن في إخمادها، كما جرى إرسال قوات الأمن الخاصة لثلاث مرات خلال أسبوع لإخماد تمرد السجناء غير أنها فشلت في مهمتها.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال مصدر مطلع في السجن: “إن السجناء باتوا يسيطرون على جميع عنابر السجن والأقسام الداخلية ويديرونها بأنفسهم من خلال لجان من السجناء الخطرين، وأصحاب السوابق والجرائم الجسيمة”.
وأكد أن “جنود حراسة السجن وعددهم أكثر من (60) جنديا تقدموا بطلب إلى رئيس مصلحة السجون اللواء عوض يعيش يتضمن شكوى بما آلت إليه الأوضاع داخل السجن، وحالة الانفلات التي بات السجن عليها، وعدم قدرتهم على السيطرة على الوضع وعلى المساجين الذين بات بعضهم يحوز أسلحة بيضاء وحديدية، وغيرها تم استخدامها في الاعتداء على حراسة السجن أثناء عمليات تفتيش للعنابر في الأيام الماضية، ووجود تلفونات خلوية واسلحة وممنوعات بحوزة بعض السجناء، وبالذات أصحاب القضايا الجسيمة”.
وحذر الجنود في طلبهم من “استغلال السجناء للوضع والقيام بعملية هروب جماعية، خاصة بعد رفع جميع الحراسات من العنابر والأقسام الداخلية، ولم يتبقَ سوى حارس واحد فقط على مايسمى (البوابة السوداء) التي لو تمكنوا من اختراقها لهربوا جميعهم”.
وذكر المصدر أن “تلك الأحداث والفوضى في السجن تتم فيما إدارته تغض الطرف عن ذلك، ولم تتخذ أي إجراءات لمنع انفلات الوضع بشكل تام”.
ويتسلم حراسة السجن الداخلية أفراد من المصلحة، بينما يتولى حراسة البوابات الخارجية أفراد من الأمن الخاص.
ويقدر عدد السجناء في إصلاحية مركزي صنعاء أكثر من (2500) نزيل بتهم مختلفة.
وكان السجن قد شهد خلال الأيام العشرة الماضية حالات شغب عدة وفوضى اندلعت بين السجناء وجنود الحراسة أثناء عملية تفتيش بحثا عن بعض الممنوعات لدى السجناء أسفرت عن جرح 5 جنود وعدد من السجناء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى