حلول جديدة في اللجنة الأولمبية لجذب الاهتمام باستضافة الأولمبياد

> «الأيام» متابعات

> تستعد اللجنة الأولمبية الدولية لمناقشة مقترحات رئيسها الألماني توماس باخ والتي تطمح إلى تقليص نفقات استضافة الدورات الأولمبية بالنسبة للدول المضيفة وجعلها أكثر جاذبية لهم.
وتجتمع اللجنة الأولمبية الدولية خلال الأيام القادمة في مونت كارلو بهدف مواكبة الدورات الأولمبية للمستقبل، من خلال عملية تقديم العطاءات المنقحة مع وجود مرونة أكبر في عملية اختيار الرياضات وتقليص النفقات الإجمالية.
وسيتم تقديم 40 توصية خلال الجلسة غير العادية للجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، بهدف تشكيل “الأجندة الأولمبية لعام 2020” وهي التوصيات التي يدفع بها توماس باخ منذ انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر 2013.
الجلسة غير العادية التي بدأت بيومين من اجتماعات المجلس التنفيذي، جاءت بعد 25 عاما من اضطرار اللجنة الأولمبية الدولية لإجراء تعديلات كاسحة في أعقاب فضيحة شراء الأصوات لأولمبياد سولت ليك سيتي.
وفي الوقت الذي لن تكون فيه جلسات اليومين المقبلين على نفس درجة سخونة الاجتماعات التي جرت في 1999 بقيادة الرئيس السابق خوان انطونيو سامارانش، ولكن باخ يرى أن التوصيات المطروحة ضرورية من أجل قدر كبير من الجاذبية للدول المضيفة للدورات الأولمبية في المستقبل.
ويحاول باخ توفير قدر من الجاذبية من أجل إغراء الدول للترشح لاستضافة الدورات الأولمبية بعد حدوث تراجع شبه جماعي عقب الإعلان عن أن تكاليف استضافة أولمبياد سوتشي الشتوي بلغت نحو 50 مليار دولار، مما أسفر عن انسحاب عدد من المرشحين لاستضافة أولمبياد 2022 من بينهم اوسلو وستوكهولم، كما رفض استفتاء في ألمانيا وسويسرا أن يتم استضافة أولمبياد 2022 في البلدين.
ولم يتبق سوى مدينتي بكين والمآتى في كازاخستان لاستضافة أولمبياد 2022، ولكن يتحتم على اللجنة الأولمبية الدولية أن تجعل من النسخة الشتوية مصدر جذب في السوق الأوروبية.
وتتضمن أجندة باخ العديد من المواضيع الهامة، مثل السماح للمرشحين بعرض رؤيتهم الخاصة باستضافة الدورة الأولمبية بدلا من الاعتماد على ما تفرضه عليهم اللجنة الأولمبية الدولية.. ويبدو أن اللجنة الأولمبية الدولية أيضا باتت متفتحة إزاء إمكانية استضافة الدورة الأولمبية في أكثر من موقع، بهدف تسهيل عملية الاستضافة وتقليص النفقات.
وتستهدف اللجنة الأولمبية أيضا طرح مٍسألة ضم الرياضات الشعبية في المدن المستضيفة للأولمبياد خلال الدورات المستقبلية، مثل البيسبول والسوفت بول في أولمبياد 2020.
ومن بين المواضيع المقترحة أن تطرح للمناقشة، انشاء محطة تليفزيونية أولمبية وزيادة سقف السن لأعضاء المجتمع الدولي الأولمبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى