فيما لجنة التحقيق بمقتل وإصابة مواطنين برصاص مدرعة بلحج تواصل عملها وتطالب بتعزيزها بقاضي..أولياء دم القتلى: حق أولادنا لن يذهب هدرا والقصاص من الجاني مطلبنا

> تبن «الأيام» خاص

> قالت مصادر مطلعة “إن اللجنة المكلفة من قبل محافظ محافظة لحج والخاصة بالتحقيق في أحداث صبر والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين تواصل عملها للاستماع لأقوال الشهود حول واقعة القتل والإصابة لمواطنين عزل من ابناء قبيلة العزيبة من قبل مدرعة تابعه للأمن الخاص”.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة المكلفة طالبت محافظ لحج بإضافة أحد القضاة إلى قوامها لمتابعة التحقيقات في القضية، حيث من المقرر بعد انتهاء اللجنة من عملها تسليم التقرير الى محافظ المحافظة الذي يتابع بشكل مباشر أعمال اللجنة.
إلى ذلك أوضح أولياء دم القتلى أن حق أولادهم لن يذهب هدرا فالقصاص من قاتل أبنائهم هو مطلبهم الأول، مؤكدين أنهم لجأوا إلى القانون والنظام لسير مجرى القضية وكشف حقيقة ما حدث لأبنائهم أمام الرأي العام المحلي والدولي، مشيرين أنهم لن يلجأوا إلى المربع الأول الذي يريده الآخرون لغرض حرف مسار القضية وتحقيق غاياتها التي يريدونها من أجل إنهاء القضية وإخلال الأمن في المنطقة، مؤكدين أنهم احتكموا للقانون ليأخذ مجراه وعلى الجميع الالتزام به وتنفيذ كل توجيهات اللجنة من طلب للشهود والجنود الذين كانوا في العربة المدرعة وكل من له صلة بالقضية.
إلى ذلك قال أحد شهود العيان “إن الطريق بعد أن فتحت تفاجأنا بدخول العربة المدرعة وبها عدد من أفراد الأمن الخاص فيما امتنع عدد من أطقم الجيش من الدخول إلى موقع الحادث وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المواطنين برصاص مدرعة الأمن الخاص، مشيرا إلى ان هناك من قام بالتوجيه وإعطاء الاوامر للأفراد في العربة المدرعة بإطلاق النيران من سلاحهم الثقيل لقتل وإصابة المواطنين وهو ما يعتبر جريمة بحق هؤلاء العزل.
بعد الحادثة الأهالي يشيعون أبناءهم
بعد الحادثة الأهالي يشيعون أبناءهم

هذا واتهم عضو محلي تبن سيف العزيبي في تصريح لـ«الأيام» قيادات أمنية بالمحافظة بمسئولياتها عن قتل هؤلاء المواطنين، مطالبا وزارة الداخلية بتوقيف من كان متورطا بهذه العملية للتحقيق معه من قبل اللجنة المكلفة من قبل المحافظ، مشيدا بدور مدير عام المديرية تبن ومدير الأمن فيها والشخصيات القبلية والاجتماعية لما بذلاه من جهود لفتح الطريق أمام مرور السيارات إلا انه حسب قوله هناك من قام بارتكاب هذه الجريمة بعد فتح الطريق بنصف ساعة مع سبق الاصرار والترصد.
إطارات محترقة
إطارات محترقة

و قتل ثلاثة مواطنون وأصيب ستة آخرون من أبناء قبيلة العزيبة يوم الخميس الماضي وهم القتلى : يوسف أحمد عوض 27 عاما، خالد حسن راجح 35عاما، عبيد يسلم علي 55 عاما، والمصابون هم: مهدي أديب أحمد، منصر عبد الحكيم منصر، نصر عوض، صفوان النصيري، عمار عبد الحكيم، مدين صالح حسن اليافعي ثلاثة منهم حالتهم خطيرة وواحد بترت ساقه عقب استهداف مباشر لمدرعة نوع حميضه تتبع قوات الأمن الخاص عندما أقدم أحد أفرادها بفتح نيران سلاحها الدوشكا على تجمع للمواطنين في حي سكني بمدينة صبر يبعد عن الخط العام حوالي 200 متر بعد انتهاء واقعة قطع طريق عام بنصف ساعة بعد أن تدخل عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية حيث وصفت واقعة القتل للمواطنين الأبرياء بالمجزرة التي يرتكبها أفراد المدرعة على مواطنين أبرياء لا ذنب لهم سوى جلوسهم بجانب منازلهم وحاول مواطنون إسعاف الضحايا إلا أن بعضهم فارق الحياة أثناء إسعافه فيما اثنان آخران فارقا الحياة عقب وصولهم لمستشفى أطباء بلا حدود متأثرين بالإصابة التي تعرضوا لها فيما لازال آخرون يتلقون العلاج في المستشفى فيما كشف تقرير الطبيب الشرعي عقب معاينة جثث القتلى أنهم تعرضوا لطلقات نارية من سلاح كبير العيار.
أطقم عسكرية في الخط العام
أطقم عسكرية في الخط العام

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى