شراكة مجير أم عامر !!
* ضربت أخماسًا في أسداس وأنا أتابع ردود أفعال العزيزين التقليديين وزير الشباب والرياضة .. ورئيس اتحاد كرة القدم .. ومبعث حيرتي أن الطرفين قالا كلامًا ينسجم مع قناعاتهما تجاه الإعلام .. فجاءت "الخلاصة" رماد يذر في العيون !؟.
* في الواقع .. لم أفهم كيف يريدان شراكة مع الإعلام ؟! أي نوع من الشراكة التي ينشدانها من عالم لا يمكنك أن تتحكم بضوابطه وبوصلته ؟! .. هل هي شراكة "السكوت" وعلاقته بذهب المعز .. أم ممارسة "التطبيل" في حضرة وزارة بلا كيان فكري واتحاد بلا وعي إداري ؟!.
* لم أفهم لعبة الاثنين .. الأكحلي يتغزل بالإعلام .. وفجأة يرتد مثل كرة مطاط ويطلب تقارب مع الإعلام الرياضي .. وهو أول من يعلم أن إعلامنا الرياضي "مغيب" وكيانه فص ملح وذاب مع رحيل "عنتر زمانه" عبد الرحمن الأكوع ؟!.
* والشيخ العيسي يمارس ضبط النفس .. فيبدو في الساحة حكيمًا يتعهد بترجمة وصايا "لقمان" مع الصحافة .. وهو الذي يعلم أن للإعلام فوارق فردية .. منها ما يتعلق بسلوك النقد الجارح البعيد عن الهدف والمغزى .. ومنها ما يتعلق بنمطية التعامل مع "شلة" من الإعلاميين .. حيث يتوزع التعامل بين "الجفاء" و "الخشونة" مع المنتقدين .. و"الليونة" مع المدافعين .. وفي كلتا الحالتين .. لا خير يرجى من طرفين نقيضين طالما والمسألة مسألة "شخصنة"..!
* كنت أتمنى على الوزير ورئيس الاتحاد أن يوجها دعوة مفتوحة أمام الإعلام لممارسة حقه .. في نقد الظاهر السلبية .. ووضع حلول لها .. وكانت غاية الأماني .. أن يظهر الرجلان قليلاً من "الود" تجاه ما يصيبهما من النقد .. فليس كل النقد جارح .. ولا كله فالح .. لكن التعاطي مع النقد بداية التصحيح !.
* وأسأل الوزير هل من المعقول والمقبول أن يسكت الإعلام عن "وكيل" يعبث بقطاعه، ثم يتوج فساده بمكرمه منك ؟! .. كيف لنا أن نتعامل بحسن نوايا مع دعوتك ووزارتك مازالت مرتعًا للشيوخ الركع والأطفال الرضع ؟! .. هل لنا أن نتجاوز عبث صندوقك، وهو يختزل من مخصصات كل نادٍ في الدرجة الثانية مليون ونصف المليون ؟ أين ذهبت ؟! لماذا الخصم ؟! كيف تريد شراكة مع الإعلام وأنتم تسممون حياتنا الرياضية بعبثيتكم تجاه قطاعنا الرياضي اليتيم ؟!.
* وأسأل الشيخ أحمد العيسي وقد بدأ عهدًا من "الترغيب" مع الإعلام .. هل تريد شراكة مع الإعلام بعد خليجي السعودية .. ونغض الطرف عن مزاجيات "سكوب" أو تدخلات "الواد سيد الشغال" ؟! .. هل نصفق لك ونخدعك بكلام معسول بدلاً من إرشادك وتوجيهك إلى أخطاء اتحادك ؟.
* الشراكة التي يفهمها كل كائن حي على ظهر البسيطة أن يتولى الإعلام دوره في النقد .. فهناك من ينتقد بحد السكين .. وهناك من يكتب بموس الحلاقة .. والنتيجة أن للاتحاد وللوزارة الخيار .. فليس كل ما يكتب كغثاء السيل .. هناك حتمًا رؤى ومسالك تنويرية تصب في مصلحة تصحيح الأوضاع !.
* لست مستعدًا أن أكون بوقًا للوزارة أو مزمارًا للاتحاد .. طالما وأنا صاحب فكر ورأي سديد .. فلن أتوانى في انتقاد الظواهر السلبية والعادات القبيحة المتأصلة في دهاليز الوزارة والاتحاد .. سيكون الإعلام على أهبة الاستعداد لتزويدكم بالنصائح .. وعليكم أنتم أن تصغوا للشاعر "طرفة بن العبد" وهو ينصحكم قائلا: (ولا تجعل الشورى عليك غضاضة .. إن الخوافي قوة للقوادم )!.
* لا بأس من حدوث تقارب بين الاتحادات والوزارة والإعلام، لكن بعيدًا عن تكميم الأفواه .. وبعيدًا عن خلق "بلبلة" في الوسط الرياضي .. وللوزير ورئيس الاتحاد أن يفرحا ويسرا .. لأننا بلا كيان يوحد الآراء، ويلم الجميع تجاه قضايانا .. وأنا أول من يعلم أنهما يعزفان على وتر "الفرقة" بين الإعلاميين .. أما بتدليل فرقة "حسب الله" .. أو بسفريات صاعدة هابطة تشترى من خلالها الولاءات .. أما "الذمم" وما أدراكم ما الذمم "فاعلموا أنها" مشفرة أرضيًا وفضائيًا !.
* للوزير ورئيس الاتحاد .. نحن معكما عندما تصنعان معروفًا للرياضة .. وسنكتب فيكما "معلقات" من ذهب عند تصحيحكما للأوضاع والقضاء على الفاسدين والمفسدين .. لاحظوا أن أمانينا عادية جدًا .. فنحن لم نطلب من رئيس الاتحاد بطولة كأس الخليج .. أو إحراز بطولة كأس الحليب .. كما أننا لم نطلب من الوزير "لبن العصفور" ولم نطالبه بميداليات أولمبية عربية أو آسيوية .. بقدر مطالبتنا بأن يترك الإعلام في حاله .. وإن أراد المساعدة فليلم شمل إعلامنا الذي عزف الكبار على إطلاله !.
* للأكحلي والعيسي محبتي .. وتقديري لمشروعهما في تكوين شراكة "ناعمة" مع الإعلام .. ولن استجيب للدعوة قبل أن أفهم .. هل هي شراكة "خضوع" يأخذ فيه ضميرنا الإعلامي إجازة بمرتب مقابل "تبييض" كل ما هو قبيح .. أم شراكة "إقصاء" يستقطب من خلالها "ماسحو الأجواخ" تنتهي بانفصام في الشخصية وتؤول إلى ما آلت إليه علاقة المعروف بمجير أم عامر .. أنا في انتظار الجواب أما من الوزير الرقيق أو من رئيس الاتحاد الصديق !!.
* ضربت أخماسًا في أسداس وأنا أتابع ردود أفعال العزيزين التقليديين وزير الشباب والرياضة .. ورئيس اتحاد كرة القدم .. ومبعث حيرتي أن الطرفين قالا كلامًا ينسجم مع قناعاتهما تجاه الإعلام .. فجاءت "الخلاصة" رماد يذر في العيون !؟.
* في الواقع .. لم أفهم كيف يريدان شراكة مع الإعلام ؟! أي نوع من الشراكة التي ينشدانها من عالم لا يمكنك أن تتحكم بضوابطه وبوصلته ؟! .. هل هي شراكة "السكوت" وعلاقته بذهب المعز .. أم ممارسة "التطبيل" في حضرة وزارة بلا كيان فكري واتحاد بلا وعي إداري ؟!.
* لم أفهم لعبة الاثنين .. الأكحلي يتغزل بالإعلام .. وفجأة يرتد مثل كرة مطاط ويطلب تقارب مع الإعلام الرياضي .. وهو أول من يعلم أن إعلامنا الرياضي "مغيب" وكيانه فص ملح وذاب مع رحيل "عنتر زمانه" عبد الرحمن الأكوع ؟!.
* والشيخ العيسي يمارس ضبط النفس .. فيبدو في الساحة حكيمًا يتعهد بترجمة وصايا "لقمان" مع الصحافة .. وهو الذي يعلم أن للإعلام فوارق فردية .. منها ما يتعلق بسلوك النقد الجارح البعيد عن الهدف والمغزى .. ومنها ما يتعلق بنمطية التعامل مع "شلة" من الإعلاميين .. حيث يتوزع التعامل بين "الجفاء" و "الخشونة" مع المنتقدين .. و"الليونة" مع المدافعين .. وفي كلتا الحالتين .. لا خير يرجى من طرفين نقيضين طالما والمسألة مسألة "شخصنة"..!
* كنت أتمنى على الوزير ورئيس الاتحاد أن يوجها دعوة مفتوحة أمام الإعلام لممارسة حقه .. في نقد الظاهر السلبية .. ووضع حلول لها .. وكانت غاية الأماني .. أن يظهر الرجلان قليلاً من "الود" تجاه ما يصيبهما من النقد .. فليس كل النقد جارح .. ولا كله فالح .. لكن التعاطي مع النقد بداية التصحيح !.
* وأسأل الوزير هل من المعقول والمقبول أن يسكت الإعلام عن "وكيل" يعبث بقطاعه، ثم يتوج فساده بمكرمه منك ؟! .. كيف لنا أن نتعامل بحسن نوايا مع دعوتك ووزارتك مازالت مرتعًا للشيوخ الركع والأطفال الرضع ؟! .. هل لنا أن نتجاوز عبث صندوقك، وهو يختزل من مخصصات كل نادٍ في الدرجة الثانية مليون ونصف المليون ؟ أين ذهبت ؟! لماذا الخصم ؟! كيف تريد شراكة مع الإعلام وأنتم تسممون حياتنا الرياضية بعبثيتكم تجاه قطاعنا الرياضي اليتيم ؟!.
* وأسأل الشيخ أحمد العيسي وقد بدأ عهدًا من "الترغيب" مع الإعلام .. هل تريد شراكة مع الإعلام بعد خليجي السعودية .. ونغض الطرف عن مزاجيات "سكوب" أو تدخلات "الواد سيد الشغال" ؟! .. هل نصفق لك ونخدعك بكلام معسول بدلاً من إرشادك وتوجيهك إلى أخطاء اتحادك ؟.
* الشراكة التي يفهمها كل كائن حي على ظهر البسيطة أن يتولى الإعلام دوره في النقد .. فهناك من ينتقد بحد السكين .. وهناك من يكتب بموس الحلاقة .. والنتيجة أن للاتحاد وللوزارة الخيار .. فليس كل ما يكتب كغثاء السيل .. هناك حتمًا رؤى ومسالك تنويرية تصب في مصلحة تصحيح الأوضاع !.
* لست مستعدًا أن أكون بوقًا للوزارة أو مزمارًا للاتحاد .. طالما وأنا صاحب فكر ورأي سديد .. فلن أتوانى في انتقاد الظواهر السلبية والعادات القبيحة المتأصلة في دهاليز الوزارة والاتحاد .. سيكون الإعلام على أهبة الاستعداد لتزويدكم بالنصائح .. وعليكم أنتم أن تصغوا للشاعر "طرفة بن العبد" وهو ينصحكم قائلا: (ولا تجعل الشورى عليك غضاضة .. إن الخوافي قوة للقوادم )!.
* لا بأس من حدوث تقارب بين الاتحادات والوزارة والإعلام، لكن بعيدًا عن تكميم الأفواه .. وبعيدًا عن خلق "بلبلة" في الوسط الرياضي .. وللوزير ورئيس الاتحاد أن يفرحا ويسرا .. لأننا بلا كيان يوحد الآراء، ويلم الجميع تجاه قضايانا .. وأنا أول من يعلم أنهما يعزفان على وتر "الفرقة" بين الإعلاميين .. أما بتدليل فرقة "حسب الله" .. أو بسفريات صاعدة هابطة تشترى من خلالها الولاءات .. أما "الذمم" وما أدراكم ما الذمم "فاعلموا أنها" مشفرة أرضيًا وفضائيًا !.
* للوزير ورئيس الاتحاد .. نحن معكما عندما تصنعان معروفًا للرياضة .. وسنكتب فيكما "معلقات" من ذهب عند تصحيحكما للأوضاع والقضاء على الفاسدين والمفسدين .. لاحظوا أن أمانينا عادية جدًا .. فنحن لم نطلب من رئيس الاتحاد بطولة كأس الخليج .. أو إحراز بطولة كأس الحليب .. كما أننا لم نطلب من الوزير "لبن العصفور" ولم نطالبه بميداليات أولمبية عربية أو آسيوية .. بقدر مطالبتنا بأن يترك الإعلام في حاله .. وإن أراد المساعدة فليلم شمل إعلامنا الذي عزف الكبار على إطلاله !.
* للأكحلي والعيسي محبتي .. وتقديري لمشروعهما في تكوين شراكة "ناعمة" مع الإعلام .. ولن استجيب للدعوة قبل أن أفهم .. هل هي شراكة "خضوع" يأخذ فيه ضميرنا الإعلامي إجازة بمرتب مقابل "تبييض" كل ما هو قبيح .. أم شراكة "إقصاء" يستقطب من خلالها "ماسحو الأجواخ" تنتهي بانفصام في الشخصية وتؤول إلى ما آلت إليه علاقة المعروف بمجير أم عامر .. أنا في انتظار الجواب أما من الوزير الرقيق أو من رئيس الاتحاد الصديق !!.