«الأيام» أول صحيفة تمر فيه وتسلط الضوء عليه وتعد هذا التقرير عنه..طريق الموت العدين - الجراحي

> إب «الأيام» نبيل مصلح

> مشروع إستراتيجي مهم انتظره المواطنون في محافظتي إب والحديدة، وهو طريق العدين (إب) الجراحي (الحديدة).
ظل هذا المشروع متوقفا لعدة أعوام، ولا نعلم هل بفعل فاعل أم قد نسيته المناقصات، حيث تكفلت دولة قطر بالإنفاق على هذا المشروع الضخم، وتم رصد المليارات، ووضعت التصاميم ولكنه ظل حبيس الأدراج.
خلال عام 2005 بدأ العمل به وتم التسليم العام للتدشين، وجاء العام 2008م ليتم الافتتاح الرسمي لهذا الطريق، الذي احتوى على خطين فقط، بإشراف مهندسين من ذوي الخبرات الكبيرة، ولكن في العام الماضي 2014م تدفقت السيول بشكل كثيف على منطقتي العدين والمزاحن، اللتين يمر منهما الطريق الطويل، حيث ظهرت عيوب هندسية كبيرة بشكل واضح في وسطه، كما تسببت السيول بجرف محتويات الأودية إلى الطريق، فتأثر الخط في منطقة المزاحن بدرجة كبيرة، ما أدى إلى امتلائه بالحجارة، ولم يتبق من الطريق سوى خط واحد.
كما أن الزحف مستمر من خلال تساقط الأحجار والأتربة عليه، فأصبح على وشك الانهيار، خصوصاً أنه يربط مناطق جبلية أمام المواطنين، والسلطات تعلم ذلك في إب والحديدة، ولكن حدث ولا أحد يسمع شيئا والخط بحاجة إلى جدار ساند من اجل أن يحفظ الباقي وهناك مناطق على وشك الانهيار.

متى سوف تلتفت الجهات المعنية في إب والحديدة او أن هناك من يريد قطع هذا الخط ليعود المسافر من إب الى الحديدة عبر تعز والمخا وصولا إلى الحديدة والعكس ويصل الوقت الى ست ساعات وأكثر مع أن هذا الخط جعل المسافة بين إب والحديدة إلى ثلاث ساعات واقل بقليل، وقال عدد من المواطنين لـ«الأيام» أثناء التغطية، نرجو عبر «الأيام» إيصال رسالة إلى الجهات العليا للعمل على سرعة بناء جدار ساند للطريق في وادي العدين.
وعندما وضعنا هذه المشكلة على طاولة المجلس المحلي في مديرية العدين بمحافظة إب، ردوا علينا بأنهم قاموا برفع هذا الموضوع إلى الجهات المختصة في المجلس المحلي للمحافظة، من أجل التوجيه لحلها، قبل أن تحدث كارثة حقيقية تقع على المواطنين.
ومن هذا المنطلق فإن المواطنين يطالبون عبر «الأيام» الأخوة في السفارة القطرية (راعية المشروع) أن تواصل مكرمتها من أجل إصلاح الطريق وصيانته، وإقامة جدران ساندة، خدمة للمواطنين السالكين لهذه الطريق الواصلة بين مديريات وقرى محافظتي إب والحديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى