إسماعيل ياسين والحماوات

> إيهاب معوَّض

> من فينا مش حافظ أفلام إسماعيل ياسين وماري منيب في الستينات .. وبالذات بتاعة الحماوات .. (حماتي ملاك .. الحماوات الفاتنات) وغيرهم.
تخيلوا إن مجموعة الأفلام دي هي اللي فسدت ودمرت كيان الأسرة المصرية والعربية .. لما قعدت ترسم صورة شيطانية للحماة .. لحد ما فعلاً إتحولت (الحماة) في خيالنا لكابوس بيهدد الرجالة والستات .. بعد ما كانت جوانا (أم) أو (نينة) على رأي عماد حمدي.
ومن ساعتها بقى أول شرط لأي عروسة جديدة (حماتي متقعدش معايا بالشقة .. أقصد بنفس العمارة .. يوووه أقصد نفس الحي .. لا أقصد يعني نفس البلد .. ولا أقلك يا حبيبي بلاش تكون معانا أصلاً في نفس الكوكب .. إيه رأيك نقتلها ونخلص ؟!!).
الكارثة إن حماة مراتي هي (أمي)، وحماتي هي (أم مراتي) .. يعني الإتنين أمهاتنا .. تخيلوا أحنا بقينا بنعمل إيه في أمهاتنا .. رغم إنك تسأل أي ست (حماتك بتعاملك وحش ؟ تقولك لا طبعًا .. طب ليه بتكرهيها ؟؟ تقلك معرفش .. حاجة كده جوايا) !! .. أهي الحاجة دي يبقى هي الإعلام وأفلام إسماعيل ياسين وغيرها من أكثر الحاجات اللي زرعت فينا ثقافة كره الحماوات .. متخيل أد إيه ممكن أفلام زي دي تغير كيان مجتمع !!.
* من كتاب (برضه هاتجوز تاني)
**إيهاب معوَّض**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى