> شيعت جموع بمحافظة عدن، جثمان الشاب عباس شبير، بعد الصلاة عليه عصر السبت بإحدى المقابر الواقعة بالقرب من شركة النفط اليمنية فرع عدن بمديرية المعلا، بعد يوم من مقتله إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في البريقة.
و كان شبير قد قتل مساء يوم أمس الأول، جراء إنفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بمديرية البريقة.
وقال مصدر أمني أن عباس شبير البالغ من العمر ( 31 ) عاماً، يعمل في شركة مصافي عدن، توفي متأثراً بإصابته البالغة إثر انفجار عبوة ناسفة، زرعت من مجهولين في سيارته من نوع “كورولا” أثناء وجوده على متنها بالقرب من حديقة البريقة، قاصداً منزله في منطقة كود النمر.
وأضاف المصدر بأنه عندما أصيب عباس شبير، لم يجد أي محاولات إسعاف إلى المستشفى، فما إن وصل إلا وقد فارق الحياة، متأثراً بإصابته البليغة، حيث كانت الإصابات في منطقتي الصدر والوجه.
ودعا المصدر المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في تقديم أي معلومات أو تحركات لعناصر مشبوهة، تساعد في ضبط الجانة، بما يسهم في حفظ الأمن وتثبيت السكينة العامة والسلم الاجتماعي بين أوساط المواطنين.
وأفادت مصادر محلية أن القتيل عباس شبير، والذي يعمل موظفاً في إدارة الكمبيوتر بشركة مصافي عدن، يتمتع بأخلاق رفيعة، وصفات حميدة، مما جعله محط حب واحترام من الجميع، وتابعت المصادر، أن أسرته تعد من أوائل الأسر التي سكنت في مديرية البريقة منذ خمسينيات القرن الماضي.
وتعد حادثة مقتل شبير، الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوعين بعد محاولة اغتيال حسين أمان، الذي يسكن في نفس المنطقة.