اجتماع طارئ لمكونات الثورة الجنوبية
> عدن «الأيام» خاص
> عقدت مكونات الثورة الجنوبية اجتماعا طارئا أمس بعدن، بحثت فيه مستجدات الأوضاع المتسارعة في صنعاء.
وصدر عن الاجتماع بلاغ صحفي فيما يلي نصه: «تتابع مكونات قوى الثورة الجنوبية التحررية في الجنوب العربي ما يجري من صراع واقتتال في عاصمة اليمن، وتداعت مساء اليوم (أمس) إلى لقاء طارئ في عدن لتدارس الوضع الناشئ عن تلك الاحداث. وعليه نؤكد على القضايا الآتية:
- أن ما يجري في صنعاء هو انعكاس لتفاعلات تتصاعد منذ فترة ضمن إطار الصراع على مراكز القوة والقرار من أجل السيطرة على اليمن والجنوب العربي وذلك مسنود بتدخلات إقليمية ذات مطامع معروفة للجميع.
- أن المعركة الحالية الدائرة في صنعاء تدور بين أقطاب مراكز النفوذ في الجمهورية العربية اليمنية وأن الجنوب ليس طرفاً فيها.
- أن مكونات قوى الثورة الجنوبية التحررية المؤمنة بالتحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفدرالية الجديدة كاملة السيادة على حدودها الدولية المتعارف عليها في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأحداث وتتواصل مع كافة القوى ومكونات الثورة الجنوبية الأخرى.
- أن العمل جاري من أجل وحدة الصف وإيجاد قيادة جنوبية تقود شعبنا وتمثله أمام العالم من خلال مؤتمر وطني (المؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال) واستكمال كافة الترتيبات الضرورية لعقده.
-أننا في هذه اللحظات العصيبة نوجه الدعوة لإخوتنا الجنوبيين المشاركين في سلطة صنعاء إلى الاتعاظ مما يجري والالتحاق بثورة شعبهم ومشاركتهم الفعالة لانتصار أهداف ثورة الجنوب التحررية.
- كما أننا نجدد رفضنا المطلق لكافة المشاريع المنتقصة من حق شعبنا وبكافة أشكالها، ومنها مشاريع الفدرالية، الاستفتاءات أو الانتخابات التي رفضها شعبنا في كل مراحلها السابقة.
- وإذ تحيي قوى الثورة الجنوبية التحررية جماهير شعب الجنوب العربي الصامدة في المخيمات وساحات الاعتصام في عدن والمكلا، تهيب بهم إلى المزيد من التصعيد الثوري السلمي والثبات في ميادين الشرف والبطولة.
وتناشد قوى الثورة الجنوبية التحررية أشقاءنا في مجلس التعاون الخليج وجامعة الدول العربية، وكذا مجلس الأمن الدولي وبقية دول العالم إلى الوقوف إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة ليتمكن من تحقيق كافة أهدافه وتطلعاته المشروعة”.
وصدر عن الاجتماع بلاغ صحفي فيما يلي نصه: «تتابع مكونات قوى الثورة الجنوبية التحررية في الجنوب العربي ما يجري من صراع واقتتال في عاصمة اليمن، وتداعت مساء اليوم (أمس) إلى لقاء طارئ في عدن لتدارس الوضع الناشئ عن تلك الاحداث. وعليه نؤكد على القضايا الآتية:
- أن ما يجري في صنعاء هو انعكاس لتفاعلات تتصاعد منذ فترة ضمن إطار الصراع على مراكز القوة والقرار من أجل السيطرة على اليمن والجنوب العربي وذلك مسنود بتدخلات إقليمية ذات مطامع معروفة للجميع.
- أن المعركة الحالية الدائرة في صنعاء تدور بين أقطاب مراكز النفوذ في الجمهورية العربية اليمنية وأن الجنوب ليس طرفاً فيها.
- أن مكونات قوى الثورة الجنوبية التحررية المؤمنة بالتحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفدرالية الجديدة كاملة السيادة على حدودها الدولية المتعارف عليها في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأحداث وتتواصل مع كافة القوى ومكونات الثورة الجنوبية الأخرى.
- أن العمل جاري من أجل وحدة الصف وإيجاد قيادة جنوبية تقود شعبنا وتمثله أمام العالم من خلال مؤتمر وطني (المؤتمر الجنوبي الجامع للتحرير والاستقلال) واستكمال كافة الترتيبات الضرورية لعقده.
-أننا في هذه اللحظات العصيبة نوجه الدعوة لإخوتنا الجنوبيين المشاركين في سلطة صنعاء إلى الاتعاظ مما يجري والالتحاق بثورة شعبهم ومشاركتهم الفعالة لانتصار أهداف ثورة الجنوب التحررية.
- كما أننا نجدد رفضنا المطلق لكافة المشاريع المنتقصة من حق شعبنا وبكافة أشكالها، ومنها مشاريع الفدرالية، الاستفتاءات أو الانتخابات التي رفضها شعبنا في كل مراحلها السابقة.
- وإذ تحيي قوى الثورة الجنوبية التحررية جماهير شعب الجنوب العربي الصامدة في المخيمات وساحات الاعتصام في عدن والمكلا، تهيب بهم إلى المزيد من التصعيد الثوري السلمي والثبات في ميادين الشرف والبطولة.
وتناشد قوى الثورة الجنوبية التحررية أشقاءنا في مجلس التعاون الخليج وجامعة الدول العربية، وكذا مجلس الأمن الدولي وبقية دول العالم إلى الوقوف إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة ليتمكن من تحقيق كافة أهدافه وتطلعاته المشروعة”.