أخبار ثقافية متفرقة
> نجيب محمد يابلي
>
**شباب في حب الوسطية في الإسلام ومدينتهم عدن**
سلمني الشاب محمد عبد العزيز، الناشط الثقافي في التراث الإسلامي والمنسق المدني للحملة الشعبية للتوعية بتراث عدن، مطوية موسومة (محمية عدن التاريخية وموروثها الثقافي)، وتصدرت المطوية رسالة الحملة الشعبية للتوعية بتراث عدن، وأعقبه رصد للتراث الإسلامي في مدينة عدن، تتبين من خلاله سعة صدر هذه المدينة بأنها حاضنة الإثنيات والمذاهب، وتعرض الكاتب للكلمات الوافدة على المدينة، قال (مرسابة) كلمة فارسية (مر سابية) ومعناها (المكان الأخير)، ومسجد الحسيني (نسبه إلى المسلمين الشيعة الاثني عشرية المنسوبة إلى الإمام موسى الكاظم، وهناك أيضًا مسجد شمسان وهو مسجد (البوميس)، وهي كلمة فارسية معناها (زبد بركاني)، وهناك مسجد شودري (وشودري) كلمة هندية معناها مترجم أو كاتب المحكمة.
تأتي مطوية محمد عبد العزيز في إطار الحملة الشعبية المشار إليها سلفًا في سلسلة فعاليات منتدى شباب عدن الثقافي وكل فعالياته برعاية الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور الذي منحته جامعة عدن الدكتوراه الفخرية، وكانت شرف للجامعة قبل أن تكون شرفا لحبيبنا أبوبكر العدني.
أثبت رباط العيدروس بأنه رباط الوسطية في الإسلام ومدينته عدن التي خصها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقطة الانطلاق نحو المحشر، وعدن مدينة المساجد والمواعظ والشيوخ الإجلاء والمدارس الملحقة بالمساجد منها ما اندثر، ومنها لا يزال باقيًا وشاهدًا بين يدي الله على طيبة عدن وأهلها التي شهد بها الرحالة العربي ابن بطوطة.
تعددت وتنوعت الإصدارات من شباب أبرار وأطهار تحت مظلة الحبيب أبوبكر المشهور محور رباط العيدروس ومدينه عدن.. سر على بركه الله يا محمد عبد العزيز.
**معرض القاهرة الدولي للكتاب يستضيف أدونيس وسعود السنعوسي**
في إطار التحضيرات لإطلاق الدورة السادسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وجهت الهيئة المصرية العامة للكتاب الدعوة للأديب السوري أدونيس وللفائز بجائزة البوكر 2013 الكاتب الكويتي سعود السنعوسي للمشاركة في فعاليات المعرض الذي ينطلق في الثامن والعشرين من يناير الجاري.
وتحل الكويت ضيف شرف على هذا المهرجان، وسيتم اختيار عميد الأدب العربي طه حسين شخصية العام رائدًا للتنوير، ويرافق المعرض برنامج فعاليات كثيرة من أمسيات وندوات وحفلات توقيع كتاب، بالإضافة لجديد الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي حملة بعنوان (كتابك هديتك)، وهي حملة تقدِّم مجموعة من الرسوم واللوحات الكاريكاتيرية، للتشجيع على أنْ يكون الكتاب هدية بين الأصدقاء والأقارب.
**الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني: الجوائز تؤجج وهج القصيدة**
بعد فوزها بالمركز الأول في مجال الشعر بجائزة باكثير الأدبية، قالت الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني: “سعيدة جدًا بتتويجي بالجائزة الأولى في مسابقة باكثير الأدبية لكونها صادرة من بلد قريب إلى القلب، من مصر الحبيبة، وبالرغم من أنني أخذت الكثير من الجوائز الأولى من أهمها: الجائزة الأولى في مسابقة الشعر النسوي سنة 2012 بالجزائر، والجائزة الأولى في مسابقة شعر وذاكرة سنة 2013 بالجزائر، والجائزة الأولى في مسابقة القلم الحر سنة 2013 بمصر، والجائزة الأولى في مسابقة الشعر الفصيح سنة 2014 بالجزائر، إلا أنني في كل مرة آخذ فيها جائزة أحس بأنها أول مرة آخذ جائزة، وأحس أن مجهودي في الكتابة لم يذهب سدى”.
وأضافت الشاعرة لطيفة “الجوائز هي شيء مهم جدًا للمبدع، فهي تخلق فيه وهج القصيدة التي لم تُكتَب بعد والمنافسة الشريفة خاصة إذا كانت جائزة عربية فيها الكثير من المشاركين العرب، فهذا في حد ذاته إنجاز جيد، أخلص التحايا لكل أصدقائي الشعراء العرب الذين يقاسمونني الفرح، ويسعدون لكل إنجاز أنجزه، وتحية لبلدي الجزائر ومدينتي الحبيبة سيدي عقبة”.
نجيب محمد يابلي
سلمني الشاب محمد عبد العزيز، الناشط الثقافي في التراث الإسلامي والمنسق المدني للحملة الشعبية للتوعية بتراث عدن، مطوية موسومة (محمية عدن التاريخية وموروثها الثقافي)، وتصدرت المطوية رسالة الحملة الشعبية للتوعية بتراث عدن، وأعقبه رصد للتراث الإسلامي في مدينة عدن، تتبين من خلاله سعة صدر هذه المدينة بأنها حاضنة الإثنيات والمذاهب، وتعرض الكاتب للكلمات الوافدة على المدينة، قال (مرسابة) كلمة فارسية (مر سابية) ومعناها (المكان الأخير)، ومسجد الحسيني (نسبه إلى المسلمين الشيعة الاثني عشرية المنسوبة إلى الإمام موسى الكاظم، وهناك أيضًا مسجد شمسان وهو مسجد (البوميس)، وهي كلمة فارسية معناها (زبد بركاني)، وهناك مسجد شودري (وشودري) كلمة هندية معناها مترجم أو كاتب المحكمة.
تأتي مطوية محمد عبد العزيز في إطار الحملة الشعبية المشار إليها سلفًا في سلسلة فعاليات منتدى شباب عدن الثقافي وكل فعالياته برعاية الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور الذي منحته جامعة عدن الدكتوراه الفخرية، وكانت شرف للجامعة قبل أن تكون شرفا لحبيبنا أبوبكر العدني.
أثبت رباط العيدروس بأنه رباط الوسطية في الإسلام ومدينته عدن التي خصها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقطة الانطلاق نحو المحشر، وعدن مدينة المساجد والمواعظ والشيوخ الإجلاء والمدارس الملحقة بالمساجد منها ما اندثر، ومنها لا يزال باقيًا وشاهدًا بين يدي الله على طيبة عدن وأهلها التي شهد بها الرحالة العربي ابن بطوطة.
تعددت وتنوعت الإصدارات من شباب أبرار وأطهار تحت مظلة الحبيب أبوبكر المشهور محور رباط العيدروس ومدينه عدن.. سر على بركه الله يا محمد عبد العزيز.
**معرض القاهرة الدولي للكتاب يستضيف أدونيس وسعود السنعوسي**
في إطار التحضيرات لإطلاق الدورة السادسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وجهت الهيئة المصرية العامة للكتاب الدعوة للأديب السوري أدونيس وللفائز بجائزة البوكر 2013 الكاتب الكويتي سعود السنعوسي للمشاركة في فعاليات المعرض الذي ينطلق في الثامن والعشرين من يناير الجاري.
وتحل الكويت ضيف شرف على هذا المهرجان، وسيتم اختيار عميد الأدب العربي طه حسين شخصية العام رائدًا للتنوير، ويرافق المعرض برنامج فعاليات كثيرة من أمسيات وندوات وحفلات توقيع كتاب، بالإضافة لجديد الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي حملة بعنوان (كتابك هديتك)، وهي حملة تقدِّم مجموعة من الرسوم واللوحات الكاريكاتيرية، للتشجيع على أنْ يكون الكتاب هدية بين الأصدقاء والأقارب.
**الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني: الجوائز تؤجج وهج القصيدة**
بعد فوزها بالمركز الأول في مجال الشعر بجائزة باكثير الأدبية، قالت الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني: “سعيدة جدًا بتتويجي بالجائزة الأولى في مسابقة باكثير الأدبية لكونها صادرة من بلد قريب إلى القلب، من مصر الحبيبة، وبالرغم من أنني أخذت الكثير من الجوائز الأولى من أهمها: الجائزة الأولى في مسابقة الشعر النسوي سنة 2012 بالجزائر، والجائزة الأولى في مسابقة شعر وذاكرة سنة 2013 بالجزائر، والجائزة الأولى في مسابقة القلم الحر سنة 2013 بمصر، والجائزة الأولى في مسابقة الشعر الفصيح سنة 2014 بالجزائر، إلا أنني في كل مرة آخذ فيها جائزة أحس بأنها أول مرة آخذ جائزة، وأحس أن مجهودي في الكتابة لم يذهب سدى”.
وأضافت الشاعرة لطيفة “الجوائز هي شيء مهم جدًا للمبدع، فهي تخلق فيه وهج القصيدة التي لم تُكتَب بعد والمنافسة الشريفة خاصة إذا كانت جائزة عربية فيها الكثير من المشاركين العرب، فهذا في حد ذاته إنجاز جيد، أخلص التحايا لكل أصدقائي الشعراء العرب الذين يقاسمونني الفرح، ويسعدون لكل إنجاز أنجزه، وتحية لبلدي الجزائر ومدينتي الحبيبة سيدي عقبة”.