هذا نصركم.. وماذا بعد؟
> أحمد ناصر حميدان
>
كم كان يستفزني تكرار محمد البخيتي بقوله نحن المنتصر والفعل الثوري، وكم كان يغضبني الرئيس عندما يهادن ويقبل بالتوقيع على مزيد من البنود والقرارات لتعيين أنصارهم.
توهمتم أن اليمن صنعاء فقط أو صعدة وذمار، بل اليمن جنوب جزيرة العرب بمساحة 527.970 كيلو متر مربع، يسكنها 26 مليون نسمة، وذهب من حسابكم أنكم الجزء البسيط من أرض عريقة هي اليمن.
سعدت كثيرا بالموقف الشجاع للرئيس، ومجلس الوزراء، يجب أن يعرف الجميع حجمه الحقيقي، وأننا تجاوزنا مراحل النصر المؤزر بقوة السلاح والمليشيات، والنصر دائما للوطن والشراكة والدولة العادلة الضامنة للحريات والحقوق.
صحيح أن هذه السعادة يشوبها الخوف من التمزق والتشرذم والفوضى، لكنها ستعيد للعقلاء عقولهم والشرفاء شرفهم والوطنيين وطنيتهم، لأنني أؤمن أن الوطن مليء بهم، لكن العنف غيبهم طغى على الجميع إعطاء فرصة لشراذم أن تتصدر المشهد، لجهلة يتحدثون بلغة الطفولة والعنجهية والتكبر والاستبداد في وطن تجاوز ذلك، وهم في غيهم لا يبصرون.
قالوها للرئيس السلال بعد الثورة “إن نبو صرف يتجرر أو نسير ندي السادة” وهم يهددون الثورة بهم، والشهيد الحمدي كان ضحيتهم لضرب مشروع هذه الدولة، وما يدور اليوم هو امتداد لنفس المخطط.
هم انفصاليون وطائفيون، والمذهبية منهجهم، ولكن إن قلتها جرموك حللوا دمك، مشروعهم يعمدونه بالدم والموت، نواياهم فضحت، والسلوك هو مرآة أفكارك، وتم الفرز الطائفي في تعاملاتهم ليجروا الوطن لأتون هذه الحرب التي تغذي روحهم المريضة ونفسهم المشوهة.
تم حجز وتقييد حريات قامات وطنية أثبتت أنها مع الوطن الكبير من مناطق مختلفة من أرض الوطن، ومنها الجنوب السباق دائما للمشاريع والقضايا الوطنية الكبرى، قامات لم تترك الساحة لهم وتهرب، بل صمدت إلى آخر رمق تناضل لتجنيب الوطن هذه الحرب، وهذا التمزق والتشرذم رغم حملاتكم الشعواء التي تعكس أخلاقكم لبث تسريبات وترويج أكاذيب يدحضها الواقع والنتائج.
إنها مأساتكم تكررونها اليوم تعلنون فك الارتباط من طرف تدعون أنكم تمثلونه، وهو لا يمثلكم، ولن يقبل بكم ويرفضكم وينتفض ضدكم من اللحظة الأولى، هل ستحكمونهم بالقوة؟ هذا بعيد عن متناولكم.
ها أنتم مزقتم الوطن، شرذمتموه، حولتموه إلى طوائف، لكنه سيتوحد ضد مشروعكم وسيحصركم في مأزقكم وستعودون إلى مران مهزومين مرفوضين مطرودين، إنه وطن أكبر من حجمكم الصغير المتهالك الهش المبني على فوهات المدافع والبنادق والأسلحة المنهوبة التي هي ملك لهذا الشعب الذي استخدمتموه حصان طروادة، فرماكم إلى وحل الهزيمة.
أحمد ناصر حميدان
توهمتم أن اليمن صنعاء فقط أو صعدة وذمار، بل اليمن جنوب جزيرة العرب بمساحة 527.970 كيلو متر مربع، يسكنها 26 مليون نسمة، وذهب من حسابكم أنكم الجزء البسيط من أرض عريقة هي اليمن.
سعدت كثيرا بالموقف الشجاع للرئيس، ومجلس الوزراء، يجب أن يعرف الجميع حجمه الحقيقي، وأننا تجاوزنا مراحل النصر المؤزر بقوة السلاح والمليشيات، والنصر دائما للوطن والشراكة والدولة العادلة الضامنة للحريات والحقوق.
صحيح أن هذه السعادة يشوبها الخوف من التمزق والتشرذم والفوضى، لكنها ستعيد للعقلاء عقولهم والشرفاء شرفهم والوطنيين وطنيتهم، لأنني أؤمن أن الوطن مليء بهم، لكن العنف غيبهم طغى على الجميع إعطاء فرصة لشراذم أن تتصدر المشهد، لجهلة يتحدثون بلغة الطفولة والعنجهية والتكبر والاستبداد في وطن تجاوز ذلك، وهم في غيهم لا يبصرون.
قالوها للرئيس السلال بعد الثورة “إن نبو صرف يتجرر أو نسير ندي السادة” وهم يهددون الثورة بهم، والشهيد الحمدي كان ضحيتهم لضرب مشروع هذه الدولة، وما يدور اليوم هو امتداد لنفس المخطط.
هم انفصاليون وطائفيون، والمذهبية منهجهم، ولكن إن قلتها جرموك حللوا دمك، مشروعهم يعمدونه بالدم والموت، نواياهم فضحت، والسلوك هو مرآة أفكارك، وتم الفرز الطائفي في تعاملاتهم ليجروا الوطن لأتون هذه الحرب التي تغذي روحهم المريضة ونفسهم المشوهة.
تم حجز وتقييد حريات قامات وطنية أثبتت أنها مع الوطن الكبير من مناطق مختلفة من أرض الوطن، ومنها الجنوب السباق دائما للمشاريع والقضايا الوطنية الكبرى، قامات لم تترك الساحة لهم وتهرب، بل صمدت إلى آخر رمق تناضل لتجنيب الوطن هذه الحرب، وهذا التمزق والتشرذم رغم حملاتكم الشعواء التي تعكس أخلاقكم لبث تسريبات وترويج أكاذيب يدحضها الواقع والنتائج.
إنها مأساتكم تكررونها اليوم تعلنون فك الارتباط من طرف تدعون أنكم تمثلونه، وهو لا يمثلكم، ولن يقبل بكم ويرفضكم وينتفض ضدكم من اللحظة الأولى، هل ستحكمونهم بالقوة؟ هذا بعيد عن متناولكم.
ها أنتم مزقتم الوطن، شرذمتموه، حولتموه إلى طوائف، لكنه سيتوحد ضد مشروعكم وسيحصركم في مأزقكم وستعودون إلى مران مهزومين مرفوضين مطرودين، إنه وطن أكبر من حجمكم الصغير المتهالك الهش المبني على فوهات المدافع والبنادق والأسلحة المنهوبة التي هي ملك لهذا الشعب الذي استخدمتموه حصان طروادة، فرماكم إلى وحل الهزيمة.