> من مواليد إبريل 1942م، ولد في قرية صغيرة غرب زنجبار، ذاك هو الفنان الكبير محمد محسن عطروش، الذي تحدث في مقابلة له مع صحيفة «الأيام» قال فيها: “كنت بدأت أهوى الطرب من صغري وبدأت أمارس هوايتي هذه في المدرسة الوسطى بزنجبار، حيث كنت رئيس قسم الموسيقى في المدرسة، وكنت أغني مستعملا فمي كعود ولكني بدأت أمارس الفن بحق وحقيقة بعد تخرجي من كلية عدن عام 1959م.
*لا أستطيع أن أقول إنني من مؤسسي الفن في أبين بل أستطيع أن أقول إنني من مؤسسي الندوة الفضلية التي سمع الجمهور تسجيلاتها من إذاعة الجنوب.
*ولقد بعثني السلطان أحمد بن عبدالله الفضلي إلى القاهرة وجاءت فكرة إرسالي لأدرس الموسيقى في القاهرة وحدث لم أتوقعه وقبل أن أسجل لإذاعة الجنوب كان عندي مجموعة من الألحان الشعبية الأصيلة والتي كانت محصورة في نطاق أبين.
*ولي أمنية وهي رفع مستوى الندوة الفضلية الموسيقية إلى المستوى الذي أرجو لها، وسوف أبذل جهدي لأفرغ كل معلوماتي الموسيقية في عقول زملائي أعضاء هذه الندوة الناشئة.
*أما الفنان الذي أرتاح له وأفضله على سواه من عدن هو بدون منازع في عدن والجنوب الفنان محمد مرشد ناجي لأنه يعبر دائما عن مشاعر الملايين ولا سيما الطبقة الشعبية بفطرتها وبساطتها في إطار فني محبب إلى النفوس.
«الأيام» 1 أغسطس 1963م العدد (1392)
**إعداد/ عوض بامدهف**