جون بولتون:وضع اليمن ووفاة الملك عبدالله يدفعان المنطقة إلى الفوضى

> واشنطن «الأيام» واشنطن تايمز / خاص

> حذر سفير الولايات المتحدة السابق بالأمم المتحدة جون بولتون من أن العنف الذي يجتاح اليمن الآن نتيجة استحواذ الحوثيين على الحكومة ووفاة الملك عبدالله يدفع الشرق الأوسط إلى الاوسط الى فوضى محتومه.
وقال بولتون خلال مقابلة على محطة فوكس نيوز “عندما تغادر الولايات المتحدة الشرق الاوسط فهذه دعوة اضافية للفوضى وهذا بالضبط ما تحصل عليه الان... انه السقوط في الفوضى”.
ونقلت وكالة نيوزماكس عن السفير بولتون قوله “المضاف حالياً للفوضى هي الاخبار بان ايران بنت صاروخ يستطيع الوصول الى ما بعد اوروبا”.
“انها كارثة مطلقة، وهي سياسة الترضية التي اتبعها الرئيس اوباما مع الايرانيين وبرنامج التسلح النووي وسوف ترون ثمار هذه الترضية في وقت قصير اذا ماوقعنا هذا الاتفاق”.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا أمس الاول الجمعة إن الولايات المتحدة أوقفت بعض عمليات مكافحة الإرهاب ضد متشددي تنظيم القاعدة في اليمن في أعقاب سيطرة المقاتلين الحوثيين الذين تدعمهم إيران على اليمن.
وقامت سفارة الولايات المتحدة الامريكية بصنعاء باجلاء معظم موظفيها خشية الحرب الاهلية التي تتوقعها الدوائر الغربية في صنعاء.
وقال مسؤولان أمنيان أمريكيان إن انهيار الحكومة اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة يوم الخميس أصاب حملة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب “بالشلل” كما منيت مكافحة واشنطن لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بنكسة كبيرة.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن توقف العملية يتضمن الهجمات التي تشنها طائرات بلا طيار بشكل مؤقت على الأقل في أعقاب الاستقالة المفاجئة للرئيس اليمني ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء وسط مخاوف متزايدة من انزلاق اليمن نحو حرب أهلية.
وتسلط الخطوة الأمريكية الضوء على نكسة أخرى لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط وتثير شكوكا حول استراتيجية مكافحة الإرهاب التي اعتمدت على الهجمات التي تشن بطائرات بلا طيار وشركاء أجانب متقلبين غالبا لتفادي إرسال قوات أمريكية برية ضخمة لمحاربة تهديدات المتشددين بعيدا عن الشواطيء الأمريكية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى