> علق مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني مشاركته في المشاورات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، مع القوى الموقعة على اتفاق السلم والشراكة.
وأوضح أن تعليق مشاركته في المشاورات “نتيجة انسداد ووصول العملية السياسية إلى طريق مسدود”.
وأرجع الأخ علي باشلمة، أحد ممثلي المكون الجنوبي، تعليق مشاركتهم في المشاورات إلى “انعدام توفر البيئة الصالحة للحوار وعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات، بل والخروج عنها الذي من شأنه أن يؤدي بالبلاد إلى المجهول”.
وقال: “لذلك فإن أي اتفاقات قد تبرم كصفقة بين بعض القوى السياسية في صنعاء ليست ملزمة لمكون الحراك السلمي المشارك بمؤتمر الحوار الوطني، ولن نتحمل المسؤلية السياسية ومترتباتها على الأرض”.
وأكد أن “ما تحقق في مؤتمر الحوار الوطني كان كفيلاً بالخروج من كل الأزمات التي علق فيها اليمن شماله وجنوبه، ولذلك بعد وصول العملية السياسية إلى طريق مسدود لبناء الدولة المدنية القائمة على الشراكة بين الشمال والجنوب فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤلياته تجاه الشعب الجنوبي ودعمه في حقه لتقرير مصيره”.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار الفوري عن مساكن الرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح وعن كافة الوزراء في الحكومة المستقيلة والقيادات الجنوبية المحاصرة في صنعاء.