تقرير حقوقي يكشف انتهاكات حقوق الإنسان في إب ..الحوثيون وراء 859 جريمة في 3 أشهر بإب

> تعز «الأيام» فهد العميري

> كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب مليشيات الحوثي 740 جريمة وتسبب في 119 جريمة أخرى جرّاء الانفلات الأمني في محافظة إب بمعدل 9 جرائم في اليوم وجريمة كل ساعتين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لمنظمة رصد للحقوق والحريات الذي عقد في مركز المعلومات والتأهيل بمحافظة تعز حول انتهاكات ميليشيات الحوثي بمحافظة إب خلال الفترة من 15 أكتوبر 2014م وحتى 15 يناير 2015م.
واستعرض رئيس منظمة رصد عرفات حمران تقرير انتهاكات الحوثيين في محافظة، حيث بلغت 740 جريمة تمثلت بقتل 33 رجلاً وطفل واحد ومسن، والشروع في قتل وإصابة 26 شخصاً وطفل واحد وتفجير 5 منازل وتفجير جزئي 17 منزلاً ونهب 49 منزلاً و10 مركبات والاستيلاء على 9 مؤسسات عامة وقصف 3 مؤسسات أخرى.
كما شملت انتهاكات الحوثيين التي استعرضها حمران ارتكاب 12 جريمة تهديد لصحفيين ونشطاء ونزوح 78 أسرة عدد أفرادها 381 فرداً وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية في ثلاث مديريات: الرضمة، الظهار، المشنة لمدة أسبوعين، واختطاف 190 شخصاً، بالإضافة إلى تسبب مسلحي الحوثي بـ 119جريمة بسبب الانفلات الأمني منها 4 اغتيالات لعسكريين و3 محاولات اغتيال (إصابة) عسكريين ومحاولة اغتيال مدني وإحراق 4 مركبات لمدنيين وقتل مدني واحد، والسطو على 30 منزلاً، مؤكداً أن “جريمة المركز الثقافي تسببت بمقتل 3 أطفال وإصابة 14 آخرين وقتل 26 شخصاً وإصابة 30 آخرين”.
وأوضح رئيس منظمة رصد أن “التقرير أنجز في ظروف استثنائية تعيشها محافظة إب أدت إلى تعذر عرض بعض الحالات التي تعرضت للانتهاكات بسبب تحفظ الضحايا وعائلاتهم والخوف من المليشيات المسلحة”، لافتاً إلى أن “هناك انتهاكات أخرى كثيرة لم تتمكن المنظمة من رصدها”.
ميليشيات الحوثي
ميليشيات الحوثي

من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمدربة إشراق المقطري: “إن الحروب تأتي في نطاق القانون الدولي الإنساني الذي يحمل أطراف الصراع المسؤلية القانونية، وبالتالي فهم معرضون للمسائلة”، مشيرة إلى أن “الهدف ليس إدانة طرف وإنما إظهار الحقيقة في محافظة إب كإحدى المحافظات التي اقتحمتها المليشيات”.
وأوضحت أن “سيطرة المليشيات التي تحدث داخل إقليم الدولة عادة ما تقوم بالسيطرة وانتهاك حقوق الإنسان على أساس ديني أو عرقي أو طائفي، وأن المليشيات تستخدم وسائل الاغتيالات والاختطافات، وما نراه صورة في غالبية المحافظات التي تعرضت لذلك”.
وأرجعت المقطري ذلك إلى “غياب الدولة وانتشار المليشيات وانهيار الخدمات التعليمية والصحية، وانتشار الذعر والهلع في صفوف الناس ليصبح المجتمع رهينة لقوى خارجية، والكثير من حالات النزوح، وعدم الاستقرار، وارتفاع مستوى الفقر”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى