> دخلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة تعز يومها السادس (أمس) مع تصاعد الحراك الشعبي الرافض للانقلاب واتساع رقعة التظاهرات المناهضة لانتهاكات جماعة الحوثيين.
وخرجت تظاهرة أمس ندد المشاركون فيها بالانقلاب والجلوس على طاولة الحوار مع جماعة مسلحة تحت تهديد السلاح، وقبل الانسحاب من العاصمة، وبقية المحافظات، واستعادة الشرعية الدستورية والتوافقية، مطالبين بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، واستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور وبناء الدولة المدنية.
وهتف المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من أمام مكتب بالتربية بشعارات منها “جمهورية والعاصمة عدن” “الحوثي والقاعدة وجهان لعملة واحدة” و “لا حوثي ولا عفاش عاش الشعب اليمني عاش”.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ عبدالحليم صبر، أحد منظمي التظاهرة: “خروجنا ضمن برنامج متواصل لرفض ما يحصل في صنعاء بشكل عام، ورفض اعتداءات مليشيات الحوثي، واعتقالهم للشباب، ونعبر عن رفضنا لأي حوارات من قبل أي قوى سياسية على طاولة طرفها الآخر يحمل السلاح”.
وطالب الأحزاب الثورية بـ “عدم خذلان الشارع اليوم، كون الشباب أوجدوا إرادة اجتماعية لرفض ما يحدث، ونطالب الإرادة السياسية بأن تواكب الإرادة الشعبية في رفض ما يحدث”.
كما طالب بـ“توحيد جهود الشباب، وتوحيد الإرادة السياسية، وتوقيف هذا العبث بمقدرات الدولة، والحفاظ على ما تبقى من سلطات”.
وحذر صبر مليشيات الحوثي من “هذه الممارسات، كونهم يشعلون شرارة لمسيرة حياة قادمة”.
على نفس السياق دعا شباب وشابات تعز لـ “تشكيل سلسلة بشرية رفضا للانقلاب والتحاور مع المليشيات، وفرض واقع تحت التهديد بالسلاح، وعودة اﻷمور إلى ما قبل 21 سبتمبر صباح غد اﻷربعاء، جوار مكتب التربية والتعليم”.