المحتجون على قطع البث الفضائي لتلفزيون عدن:قوى الشمال تريد جنوبا لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم
المحتجون على قطع البث الفضائي لتلفزيون عدن
> عدن «الأيام» خاص
> نفذ صحفيون وإعلاميون وحقوقيون وناشطون أمس الأربعاء وقفة احتجاجية تضامنية مع تلفزيون عدن ضد قطع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بصنعاء بث قناة عدن الفضائية على القمرين عرب سات ونايل سات وانتحال صفتها.
وندد المشاركون في الوقفة التي رفعت فيها أعلام الجنوب، والتي دعت إليها نقابة الصحفيين بعدن واللجنة النقابية الصحفية بتلفزيون عدن إلى تنفيذها أمام مبنى التلفزيون بمدينة التواهي، بممارسات المؤسسة والجهات المعنية بصنعاء، مؤكدين أنها “تندرج في إطار كبت الحقوق والحريات وتكميم الأفواه وحجب الحقائق بسطو وقرصنة المتنفذين الجدد على الإعلام”.
وأكد ناشطون جنوبيون مشاركون في الوقفة أن “قطع البث الفضائي لتلفزيون عدن وانتحال صفة القناة تهدف منه القوة المتنفذة في الشمال جعل الجنوب لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم”.
ودعوا المعنيين إلى سرعة إعادة التردد الفضائي لتلفزيون وإذاعة عدن، والكف عن الأعمال التعسفية والسطو ومصادرة الحقوق والحريات المنافية لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية، وما وصل بهم الحال إلى انتحال صفة واسم القناة عبر بث برامج على نفس تردد القناة المصادر وبشعار قناة عدن، لكي يوهموا المشاهدين بأن القناة لم تفصل وأنها مستمرة، الأمر الذي استوجب إعلان حقيقة ما يجري وتحميل الجهة المعتدية المسؤولية القانونية إزاء هذا العمل المشين.
واعتبر بيان صادر عن نقابة موظفي قناة عدن الفضائية الوقفة الاحتجاجية والتضامنية خطوة أولى من خطوات التصعيد إزاء هذا العمل العدواني المقصود ليس ضد قناة عدن فقط، بل وضد أحد معالم مدينة عدن الإعلامية التاريخية ومحبيها من أبناء عدن وكوادرها الإعلامية لما تحمله هذه القناة من مكانة في نفوس أبناء عدن والجنوب ولتاريخها ودورها التنويري والثقافي الرائد الذي لعبته منذ الاستقلال الوطني.
ووجه البيان رسالة إلى الجهة المعتدية مفادها أن “قناة عدن ليست ملكا لكم ولا ملكا للعاملين فيها بقدر ما هي ملك لكل أبناء عدن والجنوب ومشاهديها ومحبيها”.
وحمّل تلك الجهات المسؤولية الكاملة إزاء هذا التسلط والتعسف بحقوق القناة العريقة وموظفيها.
وأكد “ضرورة إعادة تردد القناة المصادر وإنهاء المركزية الإعلامية والإملاء المتسلط في البث والتعامل”، وحذر من “اتخاذ خطوات تصعيدية إعلامية ووظيفية ابتداءً من بداية فبراير القادم في حالة عدم الاستجابة”.
وندد المشاركون في الوقفة التي رفعت فيها أعلام الجنوب، والتي دعت إليها نقابة الصحفيين بعدن واللجنة النقابية الصحفية بتلفزيون عدن إلى تنفيذها أمام مبنى التلفزيون بمدينة التواهي، بممارسات المؤسسة والجهات المعنية بصنعاء، مؤكدين أنها “تندرج في إطار كبت الحقوق والحريات وتكميم الأفواه وحجب الحقائق بسطو وقرصنة المتنفذين الجدد على الإعلام”.
وأكد ناشطون جنوبيون مشاركون في الوقفة أن “قطع البث الفضائي لتلفزيون عدن وانتحال صفة القناة تهدف منه القوة المتنفذة في الشمال جعل الجنوب لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم”.
ودعوا المعنيين إلى سرعة إعادة التردد الفضائي لتلفزيون وإذاعة عدن، والكف عن الأعمال التعسفية والسطو ومصادرة الحقوق والحريات المنافية لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية، وما وصل بهم الحال إلى انتحال صفة واسم القناة عبر بث برامج على نفس تردد القناة المصادر وبشعار قناة عدن، لكي يوهموا المشاهدين بأن القناة لم تفصل وأنها مستمرة، الأمر الذي استوجب إعلان حقيقة ما يجري وتحميل الجهة المعتدية المسؤولية القانونية إزاء هذا العمل المشين.
واعتبر بيان صادر عن نقابة موظفي قناة عدن الفضائية الوقفة الاحتجاجية والتضامنية خطوة أولى من خطوات التصعيد إزاء هذا العمل العدواني المقصود ليس ضد قناة عدن فقط، بل وضد أحد معالم مدينة عدن الإعلامية التاريخية ومحبيها من أبناء عدن وكوادرها الإعلامية لما تحمله هذه القناة من مكانة في نفوس أبناء عدن والجنوب ولتاريخها ودورها التنويري والثقافي الرائد الذي لعبته منذ الاستقلال الوطني.
ووجه البيان رسالة إلى الجهة المعتدية مفادها أن “قناة عدن ليست ملكا لكم ولا ملكا للعاملين فيها بقدر ما هي ملك لكل أبناء عدن والجنوب ومشاهديها ومحبيها”.
وحمّل تلك الجهات المسؤولية الكاملة إزاء هذا التسلط والتعسف بحقوق القناة العريقة وموظفيها.
وأكد “ضرورة إعادة تردد القناة المصادر وإنهاء المركزية الإعلامية والإملاء المتسلط في البث والتعامل”، وحذر من “اتخاذ خطوات تصعيدية إعلامية ووظيفية ابتداءً من بداية فبراير القادم في حالة عدم الاستجابة”.