يوم السابع والعشرين

> صفاء سليمان حنش

>
صفاء سليمان حنش
صفاء سليمان حنش
بعد انتهاء يوم طويل حافل بالعمل، عدت إلى منزلي حيث الهدوء والراحة النفسية.
فقصدت غرفة المكتب، وألقيت بجسدي المتهالك على الكرسي، واستلقيت عليه لبعض الوقت، ثم تفقدت روزنامة العام الجديد، فلم أنتبه إلا أن عاما بكامله مضى ونحن غافلون، وهاهو ذا الشهر الأول من العام الجديد يلفظ أنفاسه الأخيرة.
عامٌ لا نعلم ما يخبئ لنا من مآس وحرب، من أعمال خير وشر، أو من سيقع في حب من؟، كما اعتاد الفلكيون أن يقولوا، ليعطوا من يستعين بهم أمل في الحصول على فرصة عمل، أوحبيب، أوكسب جوائز مالية كبيرة.
وكثير هم من يحلمون بهذه الأشياء وربما أكثر بعد ما ترسخت هذه الأفكار في ذهني تتملكني نوبة ضحك قوية، فأنا بعيدة عن أعمال التنجيم.
ثم أخذت ألبوم الصور من الدرج، فستوقفتني صورة ٌ لي كنت قد ألتقطتها يوم مولدي السابع والعشرين الذي لم يميزه كبر قالب الحلوى وإنما تهنئة خاصة كتب فيها : كل عام ويوم ميلادك هو أجمل الأعياد.
كل عام ويوم مولدك يحذوه الأمل بحياة أفضل .. ألف مليون ترليون بوسة أهديها لك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى