> موهبة كروية من طينة الكبار.. يمتلك مميزات تجعل منه نجمًا للمستقبل .. ما قدمه مع المنتخب الوطني للشباب في تصفيات آسيا التمهيدية في العاصمة الأردنية عمان كان إعلانًا جديدًا لنجومية علي حفيظ مع المنتخبات الوطنية، ليواصل نجوميته مع ذات المنتخب في التصفيات النهائية للشباب تحت سن (19) بميانمار قبل أن ينخرط في صفوف المنتخب الأولمبي، واستدعائه للمنتخب الوطني الأول من قبل مدرب المنتخب الأول.
شكل انتقاله للهلال الساحلي قادمًا من الوحدة العدني الكثير من الجدل قبل أن تجد طريقها للحل، ليشارك مع الهلال بدءً من لقاء الشعلة القادم إن استأنف الدوري !! .. «الأيام الرياضي» حاورته، وخرجت بهذه الحصيلة التي ونضعها بين أيديكم.
* نبدأ معك من استدعائك لمعسكر المنتخب الوطني .. ماذا يعني ذلك ؟
- للأمانة شكل لي هذا الاستدعاء دافعًا نفسيًا أكثر من رائع، حيث أمثل المنتخب الوطني في هذا السن، وأنا أشكر المدرب لإتاحة الفرصة لي لارتداء شعار المنتخب الوطني الأول.
* ماذا عن المنتخب الأولمبي أيضًا ؟
- لله الحمد .. تمَّ استدعاؤنا للمنتخب الأولمبي في معسكره الأول في تركيا.
* بالعودة إلى منتخب الشباب .. كيف تُقيم المشاركة ؟ وما سبب خسارة مباراة تايلاند ؟
- من تابع مشاركتنا في البطولة يجد أننا قدمنا أداءً رجوليًا ومشرفًا، ونلنا احترام الجميع سواء المنتخبات المنافسة أم المتابعين، لكن للأسف الشديد وقف أمامنا الحظ في المباراة الثالثة والمهمة أمام المنتخب التايلندي وبالتحديد آخر عشر دقائق انقلبت فيه النتيجة (180) درجة، وهذا هو حال كرة القدم على أمل أن يمنحنا ذلك الخبرة الكافية في المستقبل مع المنتخبات الوطنية القادمة.
* ما الذي كان يحتاجه المنتخب الشباب لتحقيق التأهل ؟
- كما أشرت لك سابقًا ما كنا نحتاج له فقط الحظ الذي عاندنا، فالروح كانت موجودة، والجهاز الفني المقتدر كان على أفضل ما يكون بقيادة الكابتن القدير أحمد علي قاسم والكابتن محمد صالح، والجميع شاهد المنتخب بحاله جيدة، وكنا رقمًا صعبًا لولا الحظ الذي أدار لنا ظهره للأسف في آخر مباراة.
* هل أنت هلالي أم وحداوي ؟ .. كيف سيكون وضعك ؟
- بإذن الله سأكون هلاليًا رغم أني لم أشارك في الدور الأول بسبب سوء الفهم بيني وبين إدارة نادي الوحدة، وبعد مد وجزر تفهم الإخوة في النادي وضعي مقدرًا عبر صحيفة «الأيام الرياضي» التفهم الراقي، مقدمًا لهم كل الشكر والتقدير، متمنيًا للوحدة كل التميز والإبداع والعودة للمكان الطبيعي في منافسة الكبار، وتحقيق البطولات.
* هل كان هناك رفض من إدارة الوحدة للانتقال للهلال ؟!
- كانت هناك وجهات نظر بخصوص انتقالي، وأقدر لهم ذلك، والحمد لله أن التفاهم كان حاضرًا في الختام، كما لا ننسى أن عدم الاستقرار في إدارة الوحدة ساهم في تأخر انتقالي للهلال الساحلي.
* الوحدة بيتك الأول .. ما الذي يحتاجه حتى يعود للمنافسة ؟
- يحتاج إلى الدعم المادي فقط، فالمواهب موجودة يمكن لها أن تحقق ما تريده مع ضرورة تطعيم الفريق بالمحترفين المميزين لتشكيل فريق قادر على إثبات وجوده.
* الهلال مرصع بالنجوم .. ألا تجد أن البحث لمركز أساسي بحاجة لمجهود ؟
- نعم .. يحتاج إلى مجهود - وإن شاء الله - سأحاول ما بوسعي لكي أجد مكانًا لي في الفريق، والأمر يتطلب مجهودًا إضافيًا، وبإذن سأكون عند حسن ظن الجميع.
* ما هي أجمل مباراة لعبتها وأصعب مباراة ؟
- أحسن مباراة أمام المنتخب الإيراني عندما فزنا (1/صفر) .. وأصعب مباراة مع تايلاند والتي خسرناها للأسف.
* من اكتشافك ؟ ومن هو مثلك الأعلى كرويًا ؟
- اكتشفني الكابتن عبده الفوكس
والكابتن وليد عمار الملقب (العماري) .. ومثلي الأعلى عمي قاسم الذي كان لاعبًا أساسيًا لمنتخب الشباب.
* ما هي آخر كلمة تود قولها ؟
- أشكر الإخوة الأعزاء في صحيفة «الأيام الرياضي»، كما أود أن أقدم الشكر لكل من وقف إلى جانبي سواءً مع الوحدة العدني أم المنتخبات (المدرسية أو الشباب) .. ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد.
**حاوره / أحمد ناصر مهدي**