16 حماما طبيعيا في ذمار وسط تضارب قبلي وغياب حكومي وإهمال متعمد

> تقرير/ إياد الوسماني

> إهمال حكومي وتراكم لأولويات مصالح المواطنين، وتهميش وغياب للجهات المعنية في كل نواحي محافظة ذمار.
هذا من أبرز ما تشهده المحافظة منذ عدة أعوام، وحديثنا اليوم عن الحمامات الطبيعية في ذمار التي لم تجد لها مسؤولين حكوميين أو قطاع خاص يهتم بها، هذا الأمر بات يشكو منه الكثير.
فعدم توفر خدمة النظافة، وعدم وجود الطرق تعد أبرز السمات الحقيقية التي فقدتها الحمامات العلاجية، والطبيعية في محافظة ذمار على الرغم من وجود 16 حماما طبيعيا، وسياحيا، وعلاجيا، ومع ذلك فأبناء المحافظة لا يعلمون بها، وسط تجاهل حكومي، وتضارب قبلي، وما زاد الطين بلة هو سيطرة أناس لا يعرفون كيف يستغلون نتائجها الإيجابية، والناجحة في المجتمع من بعض رجال القبائل والنافذين.
وعبر صحيفة “الأيام” وجه أبناء محافظة ذمار وزارة السياحة، وفرع مكتبها في المحافظة، وكذا المجلس المحلي، وكل الجهات المعنية إلى سرعة التحرك في العمل على تحسين، وبناء المنتزهات السياحية، والعلاجية، والتي ستمكن المحافظة من القيام بالعمل الاستثماري، والتنموي.

كانت البداية بـ(حمام جبل اللسي) والذي يقع في مديرية ميفعة عنس إلى الشرق من محافظة ذمار، والتي تبعد عن عاصمة المحافظة بمسافة تقدر بـ 13كم تقريباً، وهو عبارة عن كهوف واسعة تنبعث منها أبخرة كبريتية ساخنة، مشبعة ببخار الماء، والتي تفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية وغيرها، حيث يقصد الزوار منها غرض العلاج الطبيعي.
ثم (حمام أسبيل) والذي يقع في مديرية ميفعة عنس إلى الشرق من جبل اللسي الذي يبعد تقريباً 15 كم عن المحافظة، وهو أيضاً عبارة عن كهوف تماثل تلك الموجودات في جبل اللسي.
بينما (حمام حمض) يقع في مديرية ميفعة عنس منطقة شعب الرياح، وهو عبارة عن حمام معدني يوجد فيه مكان خاص للرجال، وآخر للنساء، وماؤه شديد الحرارة.
أما (حمامي محين، وسبيان) فيوجدان في مديرية جبل الشرق بني أسعد، وهما حمامات طبيعية معدنية ساخنة.
كما تتميز محافظة ذمار بـ(حمام علي ضوران) الذي يقع في مديرية ضوران بيت المجلام، حيث يبعد عن خط الإسفلت بعشرة كم تقريباً، كما يبعد عن مدينة ذمار من الاتجاه الشمالي الغربي قرابة 50 كم.

بالإضافة إلى (حمام محضة) الذي يقع في مديرية ضوران بني سويد على بعد عشرة كم تقريباً عن مدينة ضوران.
وهناك (حمام العقر) الذي يقع في مديرية ضوران بني سويد ويبعد عن مدينة ذمار نحو 45 كم تقريباً.
وكذلك (حمام القعة) هو الآخر يقع في مديرية ضوران بيت السباعي، والذي يبتعد عن مدينة ذمار 36 كم تقريباً، كما يستخدم للتداوي والشرب.
وأيضاً (حمام علي المنار) حيث يقع في مديرية المنار، ويعد من أشهر الحمامات الطبيعية في المحافظة، وموقعه إلى الشمال الغربي من مدينة ذمار، ويبعد عنها 35 كم تقريباً، وما يميزه هو كثرة توفر المياه الكبريتية الساخنة وبدرجات متفاوتة، حيث يقول أهالي المنطقة: “إنها تفيد في الاستطباب، والعلاج من بعض الأمراض الجلدية وغيرها”.
وعاشر هذه الحمامات الطبيعية (حمام السبلة) الذي يقع في مديرية عتمة سبلة الشرم الأسفل، ويلاحظ عليه أنه يبعد عن خط الإسفلت بـ 27 كم تقريباً، ومع ذلك فإن الزوار يقصدونه من مختلف قرى، وعزل المديرية، وكذا من المناطق القريبة من محافظة إب المجاورة بغرض العلاج من بعض الأمراض، كالحمى المزمنة، والروماتيزم، والأمراض الجلدية، وغيرها.
ويأتي أيضاً (حمام علي عتمة) وموقعه في مديرية عتمة، ويبعد عن خط الإسفلت بـ 20 كم تقريباً، أما ما تتميز به مياهه فأبرزها السخونة العالية، والمتدرجة، ويقصده الزوار بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وغيرها.
كما تحتضن ذمار (حمام مقفد) ويقع في مديرية عتمة، وتستخدم مياهه الحارة للاستحمام والشرب.
بينما نجد أن (حمام ذي ماجد) يبعد عن عاصمة المحافظة قرابة 4 كم تقريباً.
وأقرب منه (حمام المشواف) الذي يبعد عن المحافظة قرابة 2 كم تقريباً، ويقع بجوار جامعة ذمار.
كما يجد الزائرون في حديقة هران (حمام جبرة) الذي يقع في حديقة هران، وآخر تلك الحمامات المكتشفة حديثاً في محافظة ذمار هو (حمام عيشان الطبي)، حيث لم يكن معروفاً من قبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى