احذروا المضادات الحيوية
>
يعد التداوي الذاتي من السلوكيات السلبية الشائعة في المجتمع، وذلك لما له من مضار صحية جمة على صحة الأنسان قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة أو التدهور الصحي بشكل مضاعف.
ومن مظاهر هذا الاستخدام الذاتي للأدوية تناول المضادات الحيوية بشكل واسع بين أفراد المجتمع وتزداد خطورتها يوماً إثر ويوم، وذلك لأسباب كثيرة وعديدة أبرزها التخلف العلمي وغياب التثقيف الصحي لدى المرضى.
وعلى الرغم من أن لهذه المضادات الحيوية فعالية في علاج أغلب الحالات المرضية البكترية إلا أن لها أيضاً أضرار مماثلة حيث تعمل على إبادة البكتريا النافعة"flora" التي تلعب أدواراً حيوية متعددة وتسهم في حماية الجسم من استيطان البكتريا الضارة مما يضعف الجهاز المناعي ويعرضه لهجمات بكتيرية تؤدي إلى عدوى جديدة.
وما يجب الإشارة إليه أن بعض المرضى يتناول العلاج ويوقفه مجرد تحسن الحالة الصحية وهذا التوقف من شأنه أن يؤدي إلى ظهور البكتريا مرة أخرى وقد تكسب مناعة من المضاد بحيث لا يتأتر به مستقبلاً مما يؤدي إلى صعوبة العلاج.
ومن المعلوم طبياً أيضاً بأن أغلب المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنسي محدثة آثار جانبية بالغة عليه فضلاً عن تأثيراتها على الرضيع من خلال لبن الأم، لذلك لا ينصح باستخدام المضادات الحيوية للأم الحامل أو المرضع إلا بعد استشاره الطبيب والصيدلاني.
كتب / حِملي العامري
يعد التداوي الذاتي من السلوكيات السلبية الشائعة في المجتمع، وذلك لما له من مضار صحية جمة على صحة الأنسان قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة أو التدهور الصحي بشكل مضاعف.
ومن مظاهر هذا الاستخدام الذاتي للأدوية تناول المضادات الحيوية بشكل واسع بين أفراد المجتمع وتزداد خطورتها يوماً إثر ويوم، وذلك لأسباب كثيرة وعديدة أبرزها التخلف العلمي وغياب التثقيف الصحي لدى المرضى.
وعلى الرغم من أن لهذه المضادات الحيوية فعالية في علاج أغلب الحالات المرضية البكترية إلا أن لها أيضاً أضرار مماثلة حيث تعمل على إبادة البكتريا النافعة"flora" التي تلعب أدواراً حيوية متعددة وتسهم في حماية الجسم من استيطان البكتريا الضارة مما يضعف الجهاز المناعي ويعرضه لهجمات بكتيرية تؤدي إلى عدوى جديدة.
وما يجب الإشارة إليه أن بعض المرضى يتناول العلاج ويوقفه مجرد تحسن الحالة الصحية وهذا التوقف من شأنه أن يؤدي إلى ظهور البكتريا مرة أخرى وقد تكسب مناعة من المضاد بحيث لا يتأتر به مستقبلاً مما يؤدي إلى صعوبة العلاج.
ومن المعلوم طبياً أيضاً بأن أغلب المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنسي محدثة آثار جانبية بالغة عليه فضلاً عن تأثيراتها على الرضيع من خلال لبن الأم، لذلك لا ينصح باستخدام المضادات الحيوية للأم الحامل أو المرضع إلا بعد استشاره الطبيب والصيدلاني.